“خلو بالكم من عيالكم بسرعة” .. أم شكت في ابنتها فوضعت كاميرا مراقبة سرية في غرفتها .. مارأته الأم أفجعها وأسقطها أرضاً؟!!

كثير من الأمهات تقابلن تحديات مع أبنائهن بسبب شقاوتهم المستمرة والضجيج الذي يصدرونه، وتعتبر هذه السلوكيات جزءًا طبيعيا من مراحل نمو الأطفال، وبالتالي، تجد الأمهات صعوبة في مهمة الإشراف على الصغار ورعايتهم، وذلك يشكل تحديًا أكبر للأمهات اللاتي يقضين معظم وقتهن في العمل خارج المنزل، وفي هذا المقال، سنحكي لكم عن تجربة أم أمريكية والطريقة الذكية التي استعملتها والتأثير الذي كان لها على سلوك ابنتها.

وضع كاميرا خفية في الغرفة

بالنظر إلى أن التكنولوجيا تساهم في تسهيل العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك تزويد الأمهات بطرق مؤثرة لرصد أطفالهن حتى أثناء وجودهن في أماكن العمل عبر استخدام وسائل متعددة، بات بإمكان الأمهات اختيار الطريقة التي تناسبهن أكثر للاعتناء بأطفالهن، وعلى سبيل المثال، هناك أم في الولايات المتحدة تقضي معظم وقتها خارج المنزل، أقدمت على تثبيت كاميرا مخفية في غرفة ابنتها لتتمكن من الاطمئنان عليها، وذلك لأن الطفلة تعاني من مشكلات عصبية نتيجة إصابتها بجلطة دماغية في مرحلة الطفولة، مما يستدعي حاجتها لرعاية واحتياجات خاصة بشكل دائم.

 

نتيجة وضع الكاميرا

قد تضطر الأمهات أحياناً إلى استعمال كاميرات المراقبة السرية في غرف أطفالهن، مما قد يعتبر تعدياً على خصوصيتهم الشخصية، وكحالة الأم الأمريكية التي اضطرت لهذا الإجراء نتيجة الظروف الخاصة، وإذ بدأت ابنتها تصرخ بشكل مرتفع بعد تعرض الكاميرا للاختراق وبدء إصدارها لأصوات مزعجة وموسيقى، مما تسبب بالذعر للطفلة، ولما هرولت الأم لإنقاذ ابنتها، اكتشفت ما حصل، مما يبرز ضرورة أن تحرص كل أم على انتقاء الأسلوب الأنسب لمتابعة أبنائها دون أن ينجم عن ذلك ضرر قد يؤثر على أمانهم.