حذر الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات المناخ، الصيادين والأشخاص من نشاط الرياح وازدياد ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط، مما قد يتسبب في اضطراب حركة الملاحة البحرية، وكان العديد من العلماء قد حذروا من موجة تسونامي قد تجتاح شواطئ البحر المتوسط بعد حركة المد والجزر على الشواطئ.
نشاط الرياح الشمالية
- أوضح فهيم في تصريحاته أنه من المتوقع أن تنشط الرياح الشمالية الغربية على شواطئ ساحل البحر المتوسط، مثل: الضبعة وبلطيم والعلمين والإسكندرية ودمياط وبورسعيد.
- كشف رئيس مركز معلومات تغير المناخ عن موعد انتهاء الموجة الحارة التي بدأت يوم الأربعاء الماضي 17 يوليو والتي ستستمر لمدة 10 أيام، وبالتالي ستنتهي الأسبوع المقبل.
سبب الموجة الحارة
- أشار “رئيس مركز معلومات تغير المناخ” إلى أن السبب وراء موجة الحر الشديدة هو تمدد المنخفض الجوي القادم من الهند، مما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في مصر، وهو أمر يتكرر في مثل هذا الوقت من كل عام حيث ترتفع درجات الحرارة وتزيد الرطوبة في الجو.
- أوضح رئيس المركز أهم الظواهر الجوية التي تصاحب هذه الموجة الحارة، حيث تحدث موجات حر شديدة متتالية ونتيجة لذلك ترتفع درجات حرارة الليل مما يزيد من احتياج المحاصيل للمياه، وحذر من أن الحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة أكبر في الطاقة الحرارية (الإشعاع الشمسي)، مشيرا إلى خطورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خلال الظهيرة.
- أكد أن الرطوبة النسبية تزداد صباحا مما يؤدي إلى زيادة تكون الندى والرطوبة الحرة على أوراق النباتات، من جانبه أوضح الدكتور علي قطب أستاذ المناخ أن ارتفاع الأمواج الكبيرة يحدث فقط عندما يكون هناك منخفض جوي عميق على سطح الأرض ومتمركز في البحر المتوسط.
- أضاف “قطب” في تصريحاته أن ما يحدث حاليا هو تأثير منخفض الهند الموسمي وهو أمر طبيعي ولم يكن نشطا، وبالنسبة لانحسار مياه البحر المتوسط فإنه يعود إلى ظاهرة المد والجزر التي تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث في أوقات معينة من السنة.
سقوط الأمطار
أوضحت أنه توجد فرص لهطول الأمطار بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الجمعة، في مناطق أقصى جنوب البلاد، حيث ستكون هذه الأمطار خفيفة ورعدية، ولن تؤثر على الأنشطة اليومية بالإضافة إلى نشاط للرياح المحملة بالأتربة.