مصيبة وحلت على إثيوبيا.. كارثة قادمة تمسح عدد من أراضيها.. خبير يوضح تفاصيل جديدة حول سد النهضة

كشفت مستشارة ترسيم الحدود والمسائل المتعلقة بالسيادة الدولية هايدي فاروق، عن كارثة جيولوجية في إثيوبيا وذلك في سياق الانهيارات الأرضية المفاجئة والقاتلة التي أعلنت عنها السلطات الإثيوبية، وقد أكدت هذه الانهيارات أن المئات من الإثيوبيين قد فقدوا حياتهم بسبب جرفهم بواسطة التربة الطينية.

الصدع العظيم يظهر بإثيوبيا والسر فى الانهيارات الأرضية

أكدت المستشارة هايدي فاروق ظهور صدع كبير في الأراضي الإثيوبية، مما أدى إلى حدوث انهيارات أرضية متكررة في البلاد، وكان آخرها الانهيار الذي وقع أمس في منطقة جوفا جنوب إثيوبيا.

عدم الاستثمار في سد النهضة

  • أكدت هايدي فاروق أن الانهيار الأرضي المدمر في جوفا حدث بعد 3 انهيارات أرضية أخرى لم تتحدث عنها إثيوبيا خوفا من التأثير على الاستثمارات في سد النهضة، ومن بين هذه الانهيارات التي وقعت كانت واحدة عند جندر قرب بحر داره، والتي كشفت عنها المؤسسة العلمية التطبيقية بجامعة هاوي، بينما وقع الانهيار الثاني في منطقة داري داوا واستغرق وقتا طويلا في الجزء الجنوبي الشرقي من بحر داره، وأما الثالث فقد حدث في منطقة هرر.
  • أشارت المستشارة هايدي فاروق إلى أن هذه الانهيارات الأرضية في إثيوبيا تدل على وجود تغييرات جيولوجية تهدد بوقوع كوارث إنسانية كبيرة، وقد تؤدي إلى اختفاء بعض المناطق في إثيوبيا ودول البحر الأحمر، حيث تلتزم إثيوبيا بالصمت عن كل ذلك من أجل مصالح الاستثمار في سد النهضة.

سد النهضة تلاعب بجيولوجية المنطقة

  • قالت هايدي فاروق عن الانهيارات الأرضية المميتة في إثيوبيا إن الكارثة الإثيوبية الناتجة عن الانهيارات الأرضية المرتبطة بسد النهضة قد أثرت على الجيولوجيا في المنطقة بأكملها وأعادت إحياء الغول المدمر القديم المعروف باسم الوادي المتصدع الكبير.
  • ذكرت فاروق أيضا أن تداعيات هذه الانهيارات ستصل إلى كمبالا، وقد أدركت بداية المأساة حين اقترب الخطر من قمة إفريقيا المعروفة برأس داشين، مما ينذر بكوارث لبعض دول حوض البحر الأحمر والقارة الإفريقية، والتي ستفقد بالتأكيد أجزاء منها في أقصى جنوب شرق القارة، إضافة إلى بدء حركات تكتونية هائلة في البحر المتوسط والذي سيشهد بعضا من مأساة المحيط القديم التي نتج عنها البحر المتوسط.