تعليق رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بسيدني على ما حدث بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بسيدني علق على ما حدث بحفل افتتاح أولمبياد باريس ٢٠٢٤، فمنذ حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لا تزال ردود الأفعال الغاضبة مستمرة ومتوالية بسبب السخرية من العشاء الأخير للسيد المسيح وتلاميذه. وقد عبر رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في مدينة سيدني بأستراليا، المطران أنتوني فيشر، عن خيبة أمله وغضبه في رسالة نشرها على صفحته الرئيسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مساء الثلاثاء الموافق ٣٠ يوليو.

رسالة رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بسيدني

رسالة رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بسيدني

حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس ترك العديد من الأشخاص يشعرون بخيبة الأمل والغضب والإهانة بسبب المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير. وقد أظهرت هذه المحاكاة ازدراءً للمسيح وتجاهلاً لمعتقدات المسيحيين في جميع أنحاء العالم. وأشار المطران فيشر إلى أنه يجب علينا أن نكون حذرين وأن لا نجعل هذا الأمر يتعلق بمشاعرنا الشخصية فقط. فالتجديف الذي حدث لم يكن ضدنا كمسيحيين، بل كان ضد الله الذي خلقنا ويدعمنا.

رسالة رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بسيدني
رسالة -رئيس- أساقفة- الكنيسة- الكاثوليكية- بسيدني

رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية عن ما حدث بحفل افتتاح أولمبياد باريس

رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في سيدني يعتبر أن ما جرى في حفل افتتاح أولمبياد باريس ٢٠٢٤ كان ازدراءً للمسيح وتجديفًا ضد الله.

وإن الله هو الذي تم استهزاؤه وهذا هو ما يسبب لنا الحزن بشكل كبير، ونصح المطران شعب المؤمنين بعدم السماح للغضب واليأس بالتعبير عنهما بشكل علني في حديثنا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل يجب أن نأخذ هذه المشاعر ونضعها أمام يسوع الحاضر في خيمة الاجتماع.

رسالة رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بسيدني
رسالة -رئيس -أساقفة- الكنيسة- الكاثوليكية -بسيدني

أمضي بعض الوقت في العبادة والتأمل، حيث أصلي المسبحة وأتأمل لوحة دافنشي الشهيرة للعشاء الأخير. كما أتأمل الفصل السادس من إنجيل القديس يوحنا، الذي سنقرأه في الأيام القادمة.