تتوالى الفضائح، والسقطات لمنظمي أولمبياد باريس، والذي استحلوا السخرية من المقدسات الدينية المسيحية كما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد، وتمت محاكاة لوحة العشاء الأخير بطريقة لا تليق، ما أن فرنسا دائما ما تأخذ منهج الاستهزاء بالأديان كحرية تعبير كما حدث في جريدة “شارلي إبدو” والسخرية من النبي محمد برسم كاريكاتير ساخر أثار مشاعر المسلمين في كافة بقاع الأرض.
فضيحة أولمبياد باريس والتحرش بالسباحة البرازيلية “آنا كارولينا”
فجرت السباحة البرازيلية آنا كارولينا مفاجأة كبرى تدين منظمو أولمبياد باريس 2024، حيث اتهمت المنظمين لبطولة السباحة في أولمبياد باريس بأن أحدهم تحرش بها، كما أن البعثة البرازيلية تجاهلت تماما شكوتها، وفي النهاية قامت اللجنة الأولمبية باستبعاد اللاعبة، وإرسالها إلى البرازيل، والسبب أنها خرجت لقضاء ليلة مع صديقها السباح “غابرييل سانتوس” والحقيقة أن السبب ما هو إلا حجة سخيفة، وأكملت اللعبة قائمة الاتهامات، وأن الاستبعاد كان بسبب عدم تجاوبها مع الشخص المتحرش، والعضو في اللجنة الأولمبية الفرنسية.
لماذا تم استبعاد اللاعبة البرازيلية آنا كارولينا؟
حسب ما أعلنت عنه اللجنة الأولمبية فإن اللعبة كانت تسهر لساعات طويلة في الليل مع صديقها الحميم، وزميلها في البعثة، كما أدانت البعثة البرازيلية اللاعبة بتصريحات قوية حيث قال رئيس البعثة أنهم يمثلون البرازيل، ويدفعون أموال من ضرائب الشعب وصلت إلى من أجل البطولات وليس من أحل الإجازات.
دفاع السباحة البرازيلية عن نفسها
في بث مباشر على صفحتها الرسمية على “انستجرام” دافعت السباحة البرازيلية عن تعرضها لحملة تشهير كفيلة أن تقضي على مستقبلها كرياضية، وأكدت أن البعثة البرازيلية تجاهلت الشكوى المقدمة لها بعد أن تعرضت إلى التحرش ، بل استبعدوها من البطولة وهي تجمع أغراضها وخرجت الشارع شبه عارية؛ مما يوضح أن هناك نوع من الاضطهاد تجاه آنا كارولينا لرفضها شيء ما!.
فضائح أولمبياد باريس 2024
لأول مرة في تاريخ ألعاب الأولمبياد التي تقام على مدار عقود في جميع الدول العالم أن يكون هناك مهازل، وفضائح بهذا الكم، ناهيك عن سوء التنظيم، وعدم قدرة دولة بحجم فرنسا أن تسيطر، وتقدم حفل افتتاح راقي يليق بمكانتها.