وفقا لـ Healthdigest، يرتبط استهلاك البطاطس المسلوقة أو المهروسة على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى النساء.
كما تم ربط زيادة استهلاك البطاطس المقلية بخطر ارتفاع ضغط الدم.
البطاطس تساعد في خفض ضغط
ووجدت دراسة أجراها باحثون بريطانيون عام 2016 ونشرت في المجلة الطبية البريطانية أن البطاطس يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم إذا تم تناولها باعتدال.
أظهرت دراسة أجريت عام 2024 في مجلة التغذية البشرية والتمثيل الغذائي أن هناك اتجاهًا إيجابيًا في ضغط الدم ومحيط الخصر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني وغير المصابين به والذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يسمى DASH، أو الأساليب الغذائية للتوقف.
ارتفاع ضغط الدم، البطاطس المقلية وغير المقلية لمدة ستة أسابيع.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة Annals of Medicine، فإن زيادة الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C في نظامك الغذائي يرتبط أيضًا بانخفاض ضغط الدم.
وترتبط العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في البطاطس (النياسين وحمض الفوليك وفيتامين ب6) أيضًا بخفض ضغط الدم.
يمكن للبوتاسيوم الموجود في البطاطس أن يخفض ضغط الدم ويحتوي أيضًا على فيتامين C والألياف والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 والنياسين والفولات.
يعمل البوتاسيوم بطريقتين مختلفتين: فهو يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد ويريح جدران الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم.
كما أن زيادة الصوديوم تؤدي إلى زيادة حجم السوائل في الأوعية الدموية لأن الجسم يحتفظ بالماء مع الإفراط في تناول الملح، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
ما هو تأثير تناول البطاطس على ضغط الدم؟
أشارت دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية عام 2016 إلى أن بعض أسباب ارتفاع ضغط الدم ترجع إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم في البطاطس.
سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم
على الرغم من أنها تعتبر من الناحية الفنية كربوهيدرات معقدة، إلا أن البطاطس تحتوي على الكثير من النشا، مما قد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم لأن الجسم يمتصها بسهولة أكبر.
ويرتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضًا بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الوزن، إلى جانب الاستهلاك المفرط للبطاطس، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
عند تناولها بشكل صحيح، كجزء من نظام غذائي متوازن وباعتدال، يمكن أن تساعد البطاطس في علاج ارتفاع ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
يُعتقد أن الخلل الوظيفي البطاني والإجهاد التأكسدي والالتهابات كلها آثار غير مقصودة لفرط سكر الدم بعد الأكل (ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم)، والذي قد يساهم بدوره في ارتفاع ضغط الدم.