توقف عنها .. عادة خاطئة نرتكبها يومياً عند الاستحمام.. مخاطر صحية كثيرة!

تعد الليفة هي خيار شائع يعتمد عليه العديد عند تنظيف وتقشير البشرة أثناء الاستحمام، ولكن أطباء الجلدية حذروا من استخدامها لما تسببه من خطر الإصابة بالالتهابات بسبب نمو البكتيريا على سطحها، وأثار استخدام الليفة تساؤلات مهمة حول المخاطر المحتملة على الأشخاص، كما يخشى بعض الأشخاص استخدام الليفة أثناء الاستحمام.

احذروا الاستحمام بالليفة

يكمن الخطر الأساسي لاستخدام الليفة هو أنها يمكن أن تحفز نمو البكتيريا والفطريات على الجلد، كما يتم استخدام الليفة مرارًا وتكرارًا وتبقى رطبة بعد الاستحمام، مما يخلق بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم الضارة، علاوة على ذلك، فإن الاستخدام المتكرر للليفة يمكن أن يزيل طبقة من الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يجعلها أكثر جفافًا وحساسية، وقد تحتوي الليفة على بقايا الصابون والمنظفات التي تتراكم على السطح، مما قد يسبب تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص.

بدائل الليفة

لذلم يوصي الخبراء بعدم استخدام الليفة واستبدالها بأشياء أكثر نظافة وصحية مثل:

  • قطع الإسفنج الطبيعية.
  • قطع القماش القطني الناعم.
  • فرشاة الاستحمام السيليكونية.

هل هناك أي بدائل للليفة أكثر أمانًا وفعالية للتنظيف؟

بالإضافة إلى ذلك، توجد بدائل أكثر أمانًا وفعالية للليفة في تنظيف الجلد، وهي:

قطع الإسفنج الطبيعية

يمتلك الإسفنج الطبيعي خصائص تنظيف جيدة دون أن يكون خشنًا على الجلد، حيث يمكن تطهيره وتجديده بكل سهولة بين الاستخدامات، كما أنه لا يحتفظ بالبكتيريا والفطريات مثل الليفة.

فرشاة الاستحمام السيليكونية

تكون مصنوعة من مادة السيليكون المرنة والناعمة، فخي تعمل على التخلص من الخلايا الميتة من الجلد دون تهيجه، كما إنها سهلة التنظيف والتطهير.

قطع القماش القطني الناعمة

تساعد على تنظيف الجلد دون إلحاق ضرر به، كما تستطيع غسلها وإعادة استخدامها بتكرار، كما إنها توفر بديلاً صديقًا للبيئة عن الليفة.

لوف الاستحمام

هو مصنوع من ألياف طبيعية مثل القرع أو الصبار، ويمتلك قدرة تنظيف رائعة مع ملمس أكثر لطفًا من الليفة، كما يمكن تجفيفه بين الاستخدامات لتجنب نمو البكتيريا.