علق كمال زاخر المفكر القبطي حول ما أثير من ضجة حول أولمبياد باريس2024، .قال المفكر القبطي كمال زاخر في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» إنه يجب علينا أن نكون شجاعين في مواجهة الضجة التي أثيرت حول أولمبياد باريس، وأن نقدم القدوة التي تغيب عنا، ونواجه تلك التيارات بالرأي والحجة.
المفكر القبطي كمال زاخر عن عن الاستعراضات في أوليمبياد باريس
“زاخر” بدأ كلمته بالتحدث عن الاستعراضات في أوليمبياد باريس والردود السلبية عليها بسبب تضمنها فقرات تسخر من بعض المعتقدات الدينية، مما يكشف عن الصراع الثقافي بين فرنسا والثقافات الدينية. وأشار إلى أن فرنسا تعتبر دولة علمانية وفقا لعميد الأدب العربي د. طه حسين.
كمال زاخر عن اللوحة الاستعراضية التي تسخر من الرموز المسيحية
وأشاروا إلى أن اللوحة الاستعراضية التي تسخر من الرموز المسيحية مستوحاة من لوحة عيد الآلهة التي رسمها جان هارمنز فان بيلجيرت. وأكدوا أنها في الواقع تعتبر سخرية من لوحة ليوناردو دا فينشي (العشاء الأخير)، التي تم رسمها قبل أكثر من 130 عامًا من عيد الآلهة، وذلك كجزء من تبرير اللوحة الاستعراضية.
وقال إن “الضجة التي أثيرت طبيعية لأنها تعكس الفجوة الكبيرة بين الفكر الديني والفكر الذي يؤمن بالحرية بشكل كامل، ولكنها تكشف عن أزمة أعمق في مجتمعات الحريات، وهي قبول التوجهات غير التقليدية سواء في الإلحاد أو العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج أو المثلية الجنسية، وتضمينها ضمن مفهوم الحرية”.
تصريحات المفكر القبطي كمال زاخر
وختم “المفكر القبطي كمال زاخر ” بقوله: “ربما يكون هذا الحدث والانتقادات التي أثارها فاتحة للمؤسسات الدينية ليتحسن أداؤها الروحي والدعوي، بدلاً من الاكتفاء بالبيانات المجردة من العمل الفعلي. يجب علينا أن نكون شجاعين في مواجهة تلك التيارات بالحجة والرأي، وأن نكون قدوة حقيقية للمجتمعات المتدينة، خاصة في بلادنا”.
تعرض منظمو احتفالية الأولمبياد في باريس لانتقادات واسعة
تعرض منظمو احتفالية الأولمبياد في باريس لانتقادات واسعة بسبب عرض محاكاة لوحة العشاء الأخير خلال افتتاح الدورة الأولمبية. وقد اعتبر الكثيرون أن هذا العرض كان ساخراً من اللوحة الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي، والتي تصور السيد المسيح وتلاميذه خلال العشاء الأخير.