قد تدفع درجات الحرارة المرتفعة للغاية بعض الأشخاص إلى تشغيل المراوح بجانبهم أثناء نومهم، وذلك لكي لا يشعروا بالحرارة الشديدة ويتمكنوا من النوم، لكن هذه العادة يمكن أن تشكل خطراً جسيماً على صحتهم.
مخاطر تشغيل المراوح بجانبك أثناء النوم
ووفقا لما جاء في موقع goodrx، يمكن أن يتسبب تشغيل المراوح بجانبك أثناء النوم، في الكثير من الآثار الجانبية المحتملة، وهي:
الإصابة بالحساسية أو الربو
عند تشغيل المروحة ينتشر الغبار وعث الغبار وحبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى في جميع أنحاء الغرفة واستنشاق الجزيئات؛ يمكن أن يتسبب في الحساسية أو الربو أو تفاقمها، وقد تستيقظ مصابًا بحكة في العين أو سيلان في الأنف أو سعال أو عطس.
انتشار الجراثيم والفيروسات
يمكن أن تزيد المراوح من خطر انتشار الجراثيم، مثل الفيروس الذي يسبب مرض فيروس كورونا، إلا أن هذه مشكلة عادةً فقط إذا لم تسمح للهواء النقي بالخارج، وفي حالة إذا سمحت للهواء الخارجي بالانتشار في منزلك، فيمكن للمراوح أن تقوم بتحسين التهوية وانتشار الجراثيم.
الإصابة بالجفاف
قد تساعد المروحة في تحقيق درجة الحرارة المثالية لنوم جيد ليلاً، لكن كل هذا الهواء يمكن أن يتسبب في جفاف أنفك وفمك وحلقك، وقد ينتج جسمك مخاطًا زائدًا للتعويض عن الجفاف، ويمكن أن يتسبب الإفراط في الإنتاج إلى ظهور أعراض مثل:
- احتقان الأنف.
- الشعور بالحرقان أو الحكة في الأنف.
- نزيف الأنف.
- الجيوب الأنفية الصداع.
- جفاف والتهاب الحلق.
- السعال.
التأثير على البشرة والعين
يمكن أن يتسبب التدفق المستمر للهواء البارد من المروحة أيضًا في جفاف الجلد والعينين، قد يكون هذا التأثير الجانبي المحتمل مزعجًا في حالة إذا كنت تعاني من الأكزيما أو الصدفية أو جفاف العين أو غيرها من الحالات التي تؤثر على الجلد والعينين.