كامالا هاريس تسجل أول أنتصار بدأت المنافسة مبكرًا بين دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات 2024 وكامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات المقبلة في نوفمبر 2024.
كامالا هاريس تسجل أول أنتصار
لم تقتصر المنافسة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس على تبادل التصريحات فحسب، بل امتدت لتشمل الحملات الانتخابية. في يوليو، أعلنت حملة ترامب عن جمع تبرعات بقيمة 138.7 مليون دولار، وهي أقل من المبالغ التي حصلت عليها منافسته كامالا هاريس خلال الأسبوع الأول من حملتها الرئاسية المقبلة.
وصل إجمالي الأموال المتوفرة في حملة ترامب إلى 327 مليون دولار في نهاية الشهر، الذي شهد محاولة اغتيال الرئيس السابق وقد ارتفعت تبرعات ترامب في يوليو بنسبة 24% مقارنة بـ 111.8 مليون دولار التي جمعتها حملته في يونيو، حيث يعتقد أن محاولة اغتياله في 13 يوليو خلال تجمع في بنسلفانيا ساهمت في زيادة المساهمات.
من جهة أخرى، أعلنت حملة كامالا هاريس عن جمع 200 مليون دولار وتسجيل 170 ألف متطوع جديد في الأسبوع الأول من حملتها، بعد اقترابها من أن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي. وفي الشهر الماضي أفادت حملة ترامب بأنها جمعت 331 مليون دولار في الربع الثاني، متفوقة على حملة بايدن التي جمعت 264 مليون دولار خلال نفس الفترة.
بينما تستمر المنافسة المحتدمة بين ترامب وهاريس، تظهر الأرقام مدى جدية الحملتين في جذب الدعم والموارد المالية. التباين بين مبلغ التبرعات التي حصلت عليها كل حملة يعكس استراتيجيات مختلفة في جمع الأموال، حيث تستفيد حملة ترامب من الاضطرابات والتغطية الإعلامية حول محاولة اغتياله، بينما تنجح حملة هاريس في جذب عدد كبير من المتطوعين والداعمين في وقت مبكر.
تُعَّد هذه الأرقام مؤشراً مهماً على مستوى الحملة الانتخابية والقدرة على التنافس في المرحلة المقبلة من الانتخابات. فكل من ترامب وهاريس يسعيان لإثبات قدرتهما على قيادة الحملة وجذب الناخبين عبر استراتيجيات مختلفة، مما يجعل السباق نحو البيت الأبيض أكثر إثارة وتعقيداً.