عادة خاطئة نرتكبها جميعاً.. احذر الاستحمام في هذا التوقيت.. هذا ما يحدث لجسمك!

الاستحمام له دور كبير فى الحد من الشعور بالتوتر والقلق، كما أنه ضروري لنظافة الجسم، فضلًا عن تعزيز مناعته، وتنشيط الدورة الدموية، حيث يساعد في زيادة تدفق الدم، ويزيد أيضًا من تحسين التركيز، والحفاظ على صحة القلب، والتنفس بسهولة، ويعد الاستحمام من الأنشطة المعتادة لأغلب الاشخاص، ولا سيما في درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك مع الارهاق الشديد بعد يوم عمل طويل، فيحرص الأشخاص كبارًا وصغارًا على أخذ «دش» للشعور بالانتعاش واستعادة نشاط الجسم وإزالة آثار التعب، ولكن دائمًا ما يتسائل البعض عن أفضل موعد للاستحمام، للحصول على فوائده الكثيرة، وخاصة أن البعض لا يختار الوقت المناسب للاستحمام، فلا يستفيد منه بشكل كامل، وقد يتعرض لأضرار صحية من أبرزها التعرض لأنواع من الجراثيم والبكتيريا، وارتفاع ضغط الدم وغيرها من المخاطر، ونوضح في السطور التالية لما يحذر المتخصصين من الاستحمام في الصباح أو عند الاستيقاظ من النوم، وموضوعات أخرى ذات صلة.

احذر الاستحمام في الصباح

يجب اختيار الأوقات المناسبة للاستحمام، للحصول على الفوائد العديدة التي تعود على الجسم، إلا أن البعض لا يختار الوقت المناسب للاستحمام، حيث يفضلون أخذ «دش» في الصباح أو بمجرد الاستيقاظ من النوم، دون أن يعلموا أنه قد يؤدي إلى نشر نوع من الجراثيم، ينتج عن تراكم العرق طوال الليل، تسمى بكتيريا الإشريكية القولونية الضارة، وبحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية، أن هذا النوع من البكتيريا يسبب العديد من الأمراض، أبرزها؛ الاسهال والتسمم الغذائي، وأمراض أخرى تمثل خطورة على صحة الجسم، تصل في بعض الأحيان إلى الالتهاب الرئوي، وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن الجلوس لفترة طويلة على المكاتب خلال فترة العمل، قد يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من الجراثيم على الجسم.

احذر الاستحمام في الصباح لهذا السبب

خطورة الاستحمام بالماء البارد

يعتقد البعض أن الاستحمام بالماء البارد مفيد صحيًا بشكل دائم، فيما يرى الدكتور فلاديمير خوروشيف، أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، أن هذا الأمر غير صحيحًا على إطلاقه، حيث يحاول البعض الاستحمام أو غسل الشعر بالماء البارد، لتخفيف درجة حرارة الجسم، موضحًا أن الاستحمام بالماء البارد قد يؤدي إلى تشنجات في الأوعية الدموية، وتصل خطورته إلى تسمم الجسم، حيث تمثل الشعيرات الدموية الجزء الأكبر من الأوعية الدموية في الجسم، وقلة تدفق الدم الواصل إليها، وخاصة في الأنسجة الرخوية، نتيجة تعرض الجلد للماء البارد لفترة طويلة، يؤدي إلى تشتنجات تصل أحيانًا إلى تسمم الجسم.