ظهرت الفترة الأخيرة عدد كبير من حالات الطلاق بشكل عام، ويرجع ذلك بسبب كثرة الخلافات التي تتواجد بين الطرفين مما بدأ العديد من الناس يتسالون حول معرفة أهم تلك النفقات وأبرزها نفقات التعليم الخاصة بمصاريف الأطفال حول هناك أختلاف كبير على من هو الذي يكون راعي وتابع لمصروفات الأطفال التعليمية هل هي مفروضة على الزوج أم الزوجة، وكذلك دعاوي الأباء لتخفيض النفقات ورفض السداد والتمسك بالمصروفات الأساسية.
ومن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نناقش هذة القضية الهامة بكل تفاصيلها فيما يلي، حيث وفقا لما جاء في قانون الأحوال الشخصية من المفترض أن الزوج هو من يعد أولاده الصغار بتعليم حتى يصل الطفل الى السن القانوني الذي يلزم في هذة الحالة التكفل بإنفسهم، إضافة الى ذلك أيضا يلزم على كل أب توفير كافة المصاريف التي تخص تعليم أولاده تحت اي ظروف وايا كانت الحتلة المادية التي يعيشها الزوج.
من المصروفات التعليمية أيضا هي تكلفة الدروس الخصوصية بجانب أيضا مصاريف المراجع والكتب التي يحتاج اليها الاولاد ولكن يلزم في هذة الحالة الالزام بالإحتياج إليها، وفقا أيضا للحالة التي يعيشها الأب في خلال هذة الفترة، مع العلم أيضا يلتزم الأب بسداد أجرة الانتقال -الخاصة-إذا كان لا يتسنى لطالب العلم الوصول إلى مدرسته أو جامعته إلا باستخدام تلك الوسيلة.
شروط إلزام الأب بالمصروفات التعليمية
يلزم على كل أب الإنفاق على التعليم الخاص باولاده بشكل عام، بجانب أيضا قدرة الأب على الإنفاق على التعليم وهو ما يجب معه النظر إلى كل مرحلة تعليمية على حدة، عند الخلاف على ما تحقق به المصلحة الفضلى بشأن تعليم الصغير رفع الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة بصفته قاضيا للأمور الوقتية.