يلا علشان تغير ساعتك .. رسميا الحكومة تعلن موعد إنتهاء التوقيت الصيفي وترجيع الساعة 60 دقيقة .. هيبقي يوم الجمعة

ابتداء من الأول من يوليو بدأت الحكومة بتنفيذ قرار إغلاق المحلات التجارية في الساعة العاشرة مساء، في ظل تزايد النقاش حول العودة إلى التوقيت الصيفي وتأخير الساعة قبل أن تصدر الحكومة بيانا رسميا.

تطبيق التوقيت الصيفي

تطبيق التوقيت الصيفي
تطبيق التوقيت الصيفي

علق الإعلامي أحمد موسى على قرار مجلس الوزراء بإغلاق المحلات التجارية في الساعة العاشرة مساء بدءا من أول يوليو المقبل، مشددا على ضرورة إلغاء التوقيت الصيفي.

إلغاء التوقيت الصيفي

  • قال الإعلامي أحمد موسى أثناء تقديمه لبرنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”: لفت انتباهي قرار غلق المحلات التجارية في الساعة العاشرة مساء، حيث تنتهي صلاة العشاء في هذا الوقت، وهذا القرار يمس حوالي 180 ألف محل ومطعم شعبي.
  • وأضاف: إذا كان هناك إصرار على تطبيق قرار الغلق، فإنه يجب إلغاء التوقيت الصيفي وإعادة الأمور لما كانت عليه سابقا، على الأقل لكي يتمكن الناس من العمل ساعة أو ساعتين ليتمكنوا من توفير لقمة العيش لأبنائهم.

تأخير مواعيد غلق المحال التجارية

اقترح “موسى” تأجيل مواعيد إغلاق المتاجر بساعة واحدة لتبدأ من الساعة الحادية عشر مساء، مشيرا إلى أن هذا سيمكن الناس من العمل لمدة ساعة أو ساعتين في الليل لكسب لقمة العيش لأسرهم، مؤكدا على ضرورة إيجاد حل لمراعاة هؤلاء المواطنين حتى لا يتعرضوا للأذى.

الحكومة ترد

أوضح مجلس الوزراء ردا على الشائعات المتعلقة بإلغاء التوقيت الصيفي لعام 2024، أنه لا صحة لما يقال حول إلغاء هذا التوقيت اعتبارا من يوم الجمعة القادم، وأكد المجلس أن هذا يأتي بالتزامن مع تطبيق مواعيد غلق المحال التجارية الجديدة، ولم يتم إصدار أي قرارات بشأن تغيير الساعة.

موعد إلغاء التوقيت الصيفي 2024

  • ذكر بيان مجلس الوزراء أن التوقيت الصيفي والشتوي لهما أساس قانوني ولا يحدد من خلال قرار، ومن ثم يستمر العمل بالتوقيت الصيفي في مصر دون إلغائه، وذلك وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023.
  • وينص قرار تغيير التوقيت على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة وفقا للتوقيت الصيفي مقدمة بمقدار ستين دقيقة، ودعا البيان المواطنين إلى عدم الانجراف وراء مثل هذه الأخبار الكاذبة، وشدد على ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية.