«خلي بالك من صحتك»!!!… مصيبة لن ينتبه لها أحد .. احزر تشغيل هذه المصابيح في البيت!!!

ما زال الناس يجادلون حول ما إذا كانت مصابيح LED ضارة أم لا وعلى الرغم من تأكيد الخبراء أنها لا تحتوي على مواد سامة ولا تسخن بشكل كبير أثناء الاستخدام، قد تسبب مشاكل صحية على المدى الطويل فما هي هذه المشاكل؟ كان من المعتقد لفترة طويلة أن استخدام مصابيح “ليد LED” هو الخيار المثالي لجعل المنزل صديقاً للبيئة فهذه المصابيح تعتبر اقتصادية في استهلاك الطاقة، مما يقلل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون الناتج عن استهلاك الكهرباء، ولا تحتوي على مواد ضارة مثل الرصاص أو الزئبق وباء جديد يمكن أن ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.

أضرار محتملة للعين من المصابيح

 

  •  أظهرت دراسة فرنسية أن الكمية العالية من الضوء الأزرق المنبعث من هذه اللمبات قد يزيد من احتمالية حدوث مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر، مما يعني أن ضوء مصابيح LED قد يكون ضارًا للعينين على المدى البعيد وفقًا لمجلة فوكس الألمانية.
  •  لقد أجرى الباحثون تجارب على الفئران لمقارنة تأثيرات أنواع مختلفة من الضوء.
  •  تعرضت مجموعة واحدة للضوء من مصابيح معينة ومجموعة أخرى للضوء من المصابيح التقليدية، ومجموعة ثالثة للضوء من اللمبات الفلورية.

وأظهرت النتائج: عندما كانت شدة الضوء عالية بمقدار 6000 لوكس، تسببت جميع مصادر الضوء في التهابات تزيد من موت الخلايا البصرية.

أما عندما كانت شدة الضوء منخفضة بمقدار 500 لوكس، الذي يوجد في العديد من الغرف الداخلية، فإن الضوء الناتج من مصابيح LED فقط كان له تأثير على شبكية العين للفئران.

 أضرار الضوء الأزرق لخلق الضوء الأبيض

  • يتم خلط مصابيح “ليد” بين الضوء الأزرق والأصفر يمكن للضوء الأزرق العبور عبر القرنية بسهولة دون عوائق ويمكن أن يسبب التهابات في البقعة.
  • تتواجد الخلايا الحسية الحساسة للألوان بكثافة أكبر في هذه المنطقة من شبكية العين.
  •  يسبب الضوء الأزرق زيادة في إنتاج البروتين، مما يؤدي إلى تسلسل من التفاعلات يؤدي إلى موت الخلايا التي تستقبل الضوء، وبالتالي يؤدي إلى فقدان البصر.