عادة ما تنتشر الشائعات تزامنًا مع تعيين وزير جديد للتربية والتعليم، خاصة وأن منظومة التعليم لم تحدد بعد ملامحها النهائية، كما أن العملية التعليمة تواجه العديد من المشاكل لم تحل حتى الآن، من أبزرها كثافة الفصول وأزمة الثانوية العامة، وما تمثلة من فزع كبير لدى الطلاب وأولياء الأمور، خاصة أن الطالب لا يمتلك فرصًا عديدة، خلال العام الدراسي لتحديد مصيره في تكملة المسيرة التعليمية، فضلًا عن عدم عودة الطلاب للمدارس والانتظام بها، والاعتماد على الدروس الخصوصية في التحصيل والتعلم، وقد انتشر أنباء في الآونة الأخيرة بشأن حضور الطلاب للمدرسة 3 أيام فقط، طوال أيام الأسبوع، وهو ما أحدث حالة من القلق والبلبة لدى الطلاب وأولياء الأمور، إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حسمت الأمر وأوضحت حقيقة هذا الأمور، وهذا ما سنوضح تفاصيله في السطور التالية، وموضوعات أخرى ذات صلة.
حضور الطلاب 3 أيام فقط أسبوعيًا
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما يتم تداوله حاليًا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وغيرها من الوسائل، بشأن صدور قرار من قبل الوزارة بالاكتفاء بحضور الطلاب لثلاثة أيام فقط أسبوعيًا، في العام الدراسي الجديد، لا أساس له من الصحة، موضحة في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أنه لا توجد نية لدى الوزارة مطلقًا بتطبيق حضور الطلاب للمدارس بشكل جزئي، في بعض أيام الأسبوع، موضحة أنه على العكس فإن الوزارة تعمل على عودة الطلاب للمدارس، وانتظام العملية التعلية بالمدارس، بحيث يستفيد الطالب من الحصص الدراسية من قبل معلمين الوزارة ذوي الخبرة والتخصص، بدلًا من اللجوء للدروس الخصوصية، والتحصيل الدراسي من قبل أشخاص غير مؤهلين، وقد يكونوا غير متخصصين أيضًا.
خطة الوزارة للعام الجديد
وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطة مُحكمة للاستعداد للعام الدراسي الجديد، بدأها الوزير الجديد الدكتور محمد عبداللطيف، بالقيام بجولات لعدد من المحافظات، للوقوف على المعوقات التي تواجه المدارس بالتفصيل، ومن ثم تدوينها والعمل على حلها بالتنسيق مع المديريات التعليمية، وجاءت ملامح الخطة على هذا النحو:
- إعادة تدوير مباني المدارس بشكل مختلف لتشغيلها وفقاً للإمكانيات المتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية.
- التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.
- مواجهة ارتفاع كثافة الطلاب في الفصول، وعجز المعلمين.
- وضع الحلول لمشكلة الثانوية العامة ووضعها في حجمها الطبيعي.
- عودة الطلاب مرة أخرى للمدارس، وانتظام اليوم الدراسي.
- الاهتمام بالتعليم التكنولوجي وتطويره.