حسام موافي ، عبر الدكتور استشاري طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني ، عن استيائه الشديد مما حدث خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وقد أشار إلى أن الحفل تضمن إساءة متعمدة للسيد المسيح، وهو ما أثار غضبًا واسعًا بين العديد من الأشخاص.
حسام موافي يتسائل دوافع الإساءة
في برنامجه التلفزيوني “ربي زدني علمًا”، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، تساءل الدكتورعن الفائدة التي يمكن أن تعود من إظهار صورة السيد المسيح بشكل مسيء. و أضاف قائلاً : “إيه الفايدة التي حققتها من عرض صوره الســيد المسيح بهذا الشكل .
تعكس هذه التساؤلات استنكارًا عميقًا لما حدث ، حيث يرى الدكتور أن هذا التصرف لا يقدم أي قيمة إيجابية بل يعزز من حالة الاستفزاز والغضب .
الدكتور حسام موافي يكشف عن تأثير الإساءة على المتابعين
أكد الدكتور أن الأفعال التي تسيء إلى الشخصيات الدينية، مثل ما حدث في حفل الافتتاح ، يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية للأفراد المتأثرين .
وأضاف أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى زيادة ضغط الدم أو تفاقم مشاكل صحية أخرى، مما يبرز التأثير السلبي المباشر لهذه الأفعال على الصحة العامة للأشخاص المتضررين.
كما أشار إلى أن الله سيأخذ حق كل شخص مسيحي شعر بالظلم بسبب هذه الإساءة ، مؤكداً أن العدالة الإلهية ستأخذ مجراها. هذا التصريح يعكس التأكيد على أهمية الاحترام المتبادل بين الأديان والاعتراف بحقوق جميع الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم الدينية.
في النهاية، يسلط الدكتور الضوء على ضرورة احترام الرموز الدينية وعدم استخدامها كوسيلة للإساءة أو الاستفزاز، مشيرًا إلى الأثر السلبي الذي قد تسببه مثل هذه الأفعال على المجتمع بشكل عام.