الأسد يفعلها من جديد.. الأنبا مكاريوس يعلن عودة الفتاة القبطية شيرين اسحق برسوم إلى كنيستها وأسرتها بقرية دمشاو هاشم بالمنيا

في حدث أثار اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، عن عودة الفتاة القبطية شيرين اسحق برسوم إلى منزلها وكنيستها في محافظة المنيا. جاءت هذه العودة بعد أيام من المشاحنات التي وقعت بين المسيحيين والمسلمين في قرية دمشاو هاشم بسبب إعلان شيرين اعتناقها للإسلام ومغادرتها للمنزل.

القصة الكاملة

شيرين اسحق برسوم، الفتاة المسيحية التي أثارت الجدل في قرية دمشاو هاشم، غادرت منزلها مؤخراً معلنة اعتناقها للإسلام. هذا الإعلان أدى إلى تصاعد التوتر بين الطوائف الدينية في المنطقة، مما دفع الجهات الأمنية للتدخل لضمان استقرار الأوضاع.

جهود السلطات الأمنية

جهود السلطات الأمنية

توجه الأنبا مكاريوس بالشكر للسيد العميد أحمد الشريف، مدير إدارة الأمن الوطني، ولرجال الفرع والمباحث والشرطة على جهودهم الكبيرة في إعادة شيرين إلى منزلها وكنيستها. كان لهذه الجهود الأثر البالغ في تهدئة الأوضاع في القرية وإعادة السكينة إلى العائلات القبطية.

فرحة الأقباط

استقبل الأقباط في المنيا خبر عودة شيرين بفرحة كبيرة، حيث عبر الكثير منهم عن سعادتهم بهذا الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيس بوك. عودة شيرين اعتُبرت خطوة إيجابية نحو استعادة الاستقرار والهدوء في المنطقة.

فرحة الأقباط

بيان الأنبا مكاريوس

في نهاية البيان الذي أصدره، قال الأنبا مكاريوس: “حمى الله بلادنا وكنيستنا من كل شر ومكروه”. هذه الكلمات عبرت عن الأمل في مستقبل أفضل يسوده التفاهم والسلام بين جميع الطوائف الدينية في مصر.

الخاتمة

تظل قصة شيرين اسحق برسوم مثالاً على التحديات التي تواجه المجتمعات المتعددة الأديان، وأهمية التعاون بين الجهات الأمنية والزعماء الدينيين لتحقيق السلام والاستقرار.