«دمّي راق له»، تلك العبارة قد ذكرتها الحاجة هدى التي تبلغ من العمر 70 سنة خلال حديثها وكانت تحكي عن قصة حب كانت في حياتها أراد الله لها أن تكتمل وقالت بالنص زواجي من الحاج إبراهيم شعرت وكأنه عوض من الله قد بعثه لي قبل نهايه العمر حتى يقوم بتعويضها عن الأعوام التي مضت وبهذا سوف نعيش آخر أيامنا معا، وتابعت لقد تزوجنا بعد عمر الـ 60 وبقى الحاج إبراهيم هو الأخ والابداع وبقيت أنا الابنة والونيسة
على جانب آخر نجد أن زواج الحاج ابراهيم من الحاجة هدى جاء عن طريق الصدفة حيث شاء القدر أن يجمع بينهم بعد تقاعد الحاج إبراهيم منذ فترة طويلة وبعد وفاة زوجته فكر في الزواج مرة أخرى حيث أن مدة زواجه من زوجته الأولى قدمت لأكثر من 40 سنة.
في سياق متصل قال الحاج إبراهيم أنه بعد وفاة زوجته كان جميع أولاده مشغولين عنه لهذا بحث عن زوجة تناسبه وقامت بالزواج منها على الرغم من رفض أولاده وغيرتهم من الحاجة هدى لأنها أخذت مكان والدتهم ولكنه قرر ألا يكمل حياته أبدا بين أربعة جدران وحيدا وقام بالزواج من هذه السيدة.
علما بأن الحاجة هدى كانت هي الأخرى قد تزوجت منذ أكثر من 50 سنة إلا أن زواجها الأول ولم يدوم طويلا وأنجبت من زوجها هذا فتاة وتوفى زوجها وتركها يطا هي وابنتها وبعد ذلك تزوجت برجل متزوج ولديه ست أبناء ونهاية المطاف جمعها النصيب بالحج إبراهيم.