“أذهلت العالم والعلماء ” .. اكتشاف دودة «عمياء» لها 1306 أرجل.. لن تصدق شكلها وحجمها..هتموت من الرعب !!

تعرف الدودة العمياء (Blindworm) بأنها واحدة من الكائنات الغامضة التي تعيش تحت سطح التربة ورغم تسميتها بهذا الإسم، فإنها ليست دودة حقيقية بل تنتمي إلى مجموعة الزواحف، وتحديداً إلى فصيلة السحالي، كما تعرف أيضاً بأسماء أخرى مثل السحلية العمياء أو السقنقور.

فوائد الخصائص والمظهر

تتميز الدودة العمياء بجسمها الأسطواني الطويل الذي يشبه الدودة، وهي تفتقر إلى الأرجل، ومما يجعلها تبدو كدودة أكثر من كونها سحلية، ويغطي جسمها جلد أملس ولامع، يتراوح لونه بين البني إلى الرمادي، وتعتبر العيون في هذه الكائنات صغيرة جداً وغير فعالة، ومما يعكس تسميتها بالعمياء، وتعتمد في حركتها على الزحف، وهو ما يعزز شكلها الدودي.

اهمية البيئة والسلوك

تعيش الدودة العمياء غالباً في البيئات الرطبة وتحت سطح التربة، وحيث تحفر ممرات تحت الأرض، وتفضل المناطق المظللة والرطبة مثل الغابات والحدائق والمزارع، وتتغذى على مجموعة متنوعة من الحشرات الصغيرة، والديدان، واليرقات، مما يجعلها مفيدة للبيئة الزراعية، إذ تساهم في التحكم بالآفات.

التكاثر

  • تتكاثر الدودة العمياء عن طريق البيض، حيث تضع الإناث البيض في التربة الرطبة. وبعد فترة الحضانة، تفقس البيوض وتخرج الصغار، والتي تكون مشابهة للأفراد البالغة في الشكل ولكن أصغر حجماً.

الأهمية البيئية

  • تلعب الدودة العمياء دوراً مهماً في النظام البيئي من خلال مساهمتها في تهوية التربة وتحسين خصوبتها عبر حفرها المستمر في الأرض، كما أنها تساعد في السيطرة على أعداد الحشرات الضارة، ومما يجعلها حليفاً للمزارعين في حماية المحاصيل.

التهديدات والحماية

رغم فائدتها البيئية، تواجه الدودة العمياء تهديدات متعددة من تدمير الموائل الطبيعية وتلوث التربة، وتتسبب الأنشطة البشرية مثل الزراعة المكثفة والبناء في تقليص أماكن تواجدها، مما يدفع إلى ضرورة حماية هذه الكائنات من خلال الحفاظ على البيئات الطبيعية وتقليل التدخل البشري الضار، وفي الختام تعتبر الدودة العمياء كائناً فريداً يسهم في الحفاظ على توازن البيئة، ويستحق مزيداً من الاهتمام والحماية للحفاظ على دوره الحيوي في الطبيعة.