في السنوات الأخيرة، أثبت العلماء الهولنديون جدارتهم في مجال التنبؤ بالكوارث الطبيعية، حيث أظهروا براعة في استخدام التكنولوجيا المتقدمة لرصد النشاط الزلزالي، من بين هؤلاء العلماء، برز الدكتور يوهان فان دير بورت، الذي ساهم بشكل كبير في فهم آلية حدوث الزلازل، باستخدام شبكة متطورة من الأجهزة والمستشعرات، تمكن من تحديد الأنماط المسبقة للزلازل وتوقع أماكن حدوثها بدقة متزايدة
عالم هولندي يرصد برق وزلزال
هذه التكنولوجيا تتضمن تحليل الإشارات الجيوفيزيائية والبيانات المتعلقة بالضغوط تحت الأرض، مما يسمح بتوقع النشاط الزلزالي قبل وقوعه، في أحدث أبحاثه، تمكن الدكتور فان دير بورت من تحديد موعد ومكان زلزال كبير من المحتمل أن يحدث في منطقة ساحلية معرضة للخطر، عبر استخدام نماذج حسابية متقدمة، توقع أن يحدث الزلزال في غضون الأشهر القليلة المقبلة، مع تحديد منطقة معينة تقع على امتداد ساحل بحر الشمال كمنطقة ذات احتمالية عالية لوقوع الحدث،يهدف هذا التنبؤ إلى تعزيز إجراءات السلامة والتأهب في المنطقة، حيث يتم تحذير السلطات المحلية والمجتمعات لمراجعة استراتيجيات الاستجابة للكوارث.
عالم هولندي يرصد برق الزلازل
إضافة إلى ذلك، حذر الدكتور فان دير بورت من أن الزلزال المحتمل قد يتسبب في حدوث تسونامي هائل، بناءً على بياناته، تم تحديد أن الموجات الناتجة عن الزلزال قد تصل إلى السواحل المجاورة في غضون ساعات قليلة، مما يستدعي اتخاذ تدابير فورية مثل إخلاء المناطق الساحلية وتعزيز الأنظمة المبكرة للتحذير من التسونامي، إن جهود الدكتور فان دير بورت وإسهاماته العلمية تسهم في تحسين الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية وحماية الأرواح والممتلكات في المناطق المعرضة للخطر.