الأمير الوليد بن طلال الشخصية المعروفة ورجل الأعمال السعودي يعتبر مصدر إلهام للكثيرين في جميع أنحاء العالم بفضل ثروته الضخمة ونجاحاته الكبيرة في مجال الاستثمار، ومع تطورات العصر الحديث تظهر تقارير ثروته لعام 2024 بأرقام تفوق الخيال مما يثير التساؤلات حول قيمة الثروة التي يمتلكها بالفعل.
ثروة الوليد بن طلال في عام 2024
في عام 2024 تتمتع ثروته بتقدير عالي وتقترب من القمة مما يثير التساؤلات حول ملكيته للعديد من الفنادق في مختلف أنحاء العالم، وبناءًا على التقارير الحديثة فإن الأمير الوليد بن طلال يمتلك عدد كبير من الفنادق الفاخرة في العديد من الدول، و يتصدر الأمير ورجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال قائمة أثرياء العرب وفقًا لتصنيف “بلومبيرغ” لأغنى الأشخاص عالميًا، حيث يحتل الوليد بن طلال، صاحب شركة “المملكة” القابضة،المرتبة 136 عالميًا بثروة تقدر بـ 14.7 مليار دولار.
فنادق الوليد بن طلال
يمتلك الوليد بن طلال مجموعة المملكة القابضة (KHC) بالإضافة إلى حصة تبلغ 23.75% في شركة فنادق فور سيزونز بعد إتمام الصفقة ويستمر وجود ممثلي KHC في مجلس إدارة الشركة لدعم نموها كشريك رئيسي، و يعود التعاون السابق بين شركة المملكة القابضة وفنادق فور سيزونز إلى عام 1994 حين اعتبرت مجموعة المملكة القابضة شركة فنادق فور سيزونز كواحدة من الشركات الرائدة عالمياً في إدارة الفنادق الفاخرة وللاستحواذ على حصة استراتيجية صغيرة من أسهم شركة فنادق فور سيزونز عبر عرض الاستحواذ الجزئي، قدمت مجموعة المملكة القابضة دعماً مهماً لخطط النمو الخاصة بشركة فنادق فور سيزونز.