هناك اكتشاف أثري جديد يعتبر فريد من نوعه بحسب ما قاله علماء الآثار حيث أوضحت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بأن هناك مجموعة كبيرة من النقوش واللوحات والصور التي جاءت مصغرة بعده ملوك من عهد الفراعنة، وهم من أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس، وقد أضافت هذه البعثة أن ذلك الاكتشاف كان بمحض الصدفة بينما كانوا يقوم بعمل مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي مياه النيل في أسوان بهدف العمل على دراسة النقوش الصخرية التي وقعت فعليا بين خزان أسوان والسد العالي والتي كان قد تم اكتشافها تقريبا في ستينات القرن الماضي خلال حملة كان الهدف منها إنقاذ آثار النوبة، قبل بناء السد العالي ولكن الدراسات في هذا الموضوع في تلك التوقيت لم تكتمل.
في سياق متصل قال الأستاذ الدكتور شاذلي عبد العظيم والذي يشغل مدير منطقة آثار أسوان في تصريحات أخيرة له أن الاكتشافات الأثرية التي تم الإعلان عنها من قبل البعثة الأثرية المصرية الفرنسية جاءت في جزيرة تحمل اسم كونوسو قلت لك الجزيره تعتبر من الجزر المبنية من الجرانيت الأثري المغمور تحت مياه نهر النيل وقد تم اكتشافها خلال الإنقاذ بمعبد النوبة في حقبة الستينات وموقعها
في المساحة المنبسطة بين معبد فيله وجزيرة بيجه، وختم مدير منطقة آثار أسوان أن النقوش الأثرية التي تم اكتشافها وتصويرها تعود إلى عصر الملك واح ايب رع، وبسماتيك الثاني، وكذا وكان هذا في العصر المتأخر بينما هناك عدة رسومات أخرى في على العهد الحديث ترجع إلى امنحتب الثاني وتحتمس الرابع.