ترتبط الأمثال العربية والشعبية في مصر ينازع ديني أو تقليدي في بعض الأحيان، وذلك يرجع لارتباط الناس بالدين وأهميته لديهم، ولأن المصريين يربطون كل موقف لبده جملة شهيرة تتحول مع الأيام إلى مثل يتم تداوله حول العالم، وعالم المثال كبيرة لن تحيط به كله، لكن مثل اليوم مختلف واشتهر بين المسلمين والمغاربة وهو “غلطت في البخاري” فما هو سر حكاية هذا المثل ولماذا ومتى يتم قوله والاستشهاد به، في هذا المقال سوف تقص عليك القص كاملة.
حكاية مثل غلطت في البخاري
البخاري أحد أئمة الحديث المشهورين الثقة، اسمه محمد بن إسماعيل صاحب أشهر كتاب في الإسلام وهو “صحيح البخاري”، روى آلاف الأحاديث الصحيحة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يشتهر هذا الإمام العظيم بحبه لله وللرسول واتباع لهم، فكان كلما هم لكتابة حديث قام فتوضأ وصلى ركعتين لله، هل تتخيل كم ركعة صلاها هذا العالم؟ هي ركعتان بعد كتابة الأحاديث لله دره، ونحن في مصر اشتهر بين مثل “غلطت في البخاري” وهو يقال في حالة التوبيخ أو التقليل من الشخص الذي يهول من شأنه.
معنى مثل “غلطت في البخاري”
وتم إطلاق هذا المثل وذلك من عظمة الإمام البخاري، فعند الخطأ في شخص ما أو رؤية شخص يفتخر بما لديه، وانه أكبر من أن يُخطيء فيه أحد يقال له “غلطت في البخاري” أي أنت من؟ لماذا تُضخظ من نفسك وتتفاخر علينا، فنحن لم نخطأ في البخاري مثلا حتى تتحول وتفعل ما قمت بفعله، أي أن الشخص لم يخطئ في عالم كبير مثل البخاري بل الخطأ وارد ولأنك شخص عادي مثله مثلنا.