جدري القرود ، حيث أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا مؤخرًا بشأن عودة فيروس “جدري القرود” في عدة دول إفريقية، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعض الدول المجاورة في القارة.
أكتشاف أول إصابة ب جدري القرود
هذا التحذير أثار قلقًا واسعًا حول أهمية اتخاذ تدابير وقائية فورية في مصر، خاصة في ظل وجود بروتوكول وقائي قائم بالفعل في البلاد، كما أن المنظمة دعت إلى تعزيز الإجراءات الوقائية والرقابية لمواجهة الفيروس وضمان عدم انتشاره إلى دول أخرى. كما شددت على ضرورة متابعة الوضع الصحي عن كثب وتفعيل استراتيجيات الاستجابة السريعة، خاصة في المناطق المعرضة للخطر. في هذا السياق، تؤكد السلطات الصحية المصرية أهمية الالتزام بالبروتوكول الوقائي المعتمد، والذي يتضمن تعزيز الوعي والتدريب وتوفير الموارد اللازمة للتعامل مع أي حالات قد تظهر.
بيان وزارة الصحة والسكان
وفقًا لبيان وزارة الصحة والسكان، يتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- تشديد الإجراءات الوقائية: لضمان الوقاية من المرض وانتشاره.
- الكشف المبكر: يتم من خلال الترصد الوبائي للكشف عن أي حالات مشتبه بها.
- العزل: يتم عزل المرضى في المستشفيات المخصصة للعزل والوقاية.
- البروتوكول العلاجي: تطبيق بروتوكول العلاج المعتمد من منظمة الصحة العالمية.
معلومات أساسية عن جدري القرود
ينتقل فيروس “جدري القرود” من شخص إلى آخر من خلال الاتصال المباشر مع المصاب، وخاصة من خلال ملامسة الطفح الجلدي أو الاتصال الجنسي. وتظل العدوى قائمة حتى يتم تقشير جميع الآفات وتساقط القشور، مما يشير إلى التئام الجلد.
وتعتبر البيئة الملوثة مصدرًا آخر للعدوى، حيث يمكن أن ينقل الفيروس من خلال لمس الملابس والفراش والأدوات الشخصية للمصاب. يمكن أيضًا أن ينتقل الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين عبر الاتصال المباشر.
ماذا تفعل مصر عند اكتشاف إصابة؟
- الاستناد إلى الدليل الاسترشادي: يتم تطبيقه في الحجر الصحي.
- إجراءات الحجر الصحي: تنفيذ فريق الحجر الصحي للإجراءات الوقائية.
- تشديد الإجراءات على الوافدين: من الدول المنتشر فيها المرض.
- مراقبة درجة الحرارة: للوافدين من المناطق الموبوءة.
- المناظرة البصرية: للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين من مناطق الانتشار المباشر أو غير المباشر.