يحتوي اليانسون على مجموعة من المركبات الفعّالة مثل الشيكميك والثايمول، التي تُظهر خصائص مضادة للالتهابات، وقد أثبتت قدرتها على تخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية الصدرية مثل السعال وألم الصدر، كما يلعب زيت اليانسون دورًا مهمًا في التخفيف من ضيق التنفس، ومساعدة الجسم على طرد البلغم من الممرات الهوائية، مما يُسهّل عملية التنفس ويحافظ على صحة الجهاز التنفسي.
فوائد اليانسون في علاج ضيق التنفس
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كوب من اليانسون يوميًا في الصباح يمكن أن يسهم في توسيع الممرات التنفسية ويعالج ضيق التنفس المرتبط ببعض الأمراض مثل:
- عدوى الجهاز التنفسي: تُسبب العدوى التي تنجم عن الفيروسات أو البكتيريا أعراضًا مثل ضيق التنفس واحتقان الممرات الهوائية وآلام الحلق، ويمكن أن يُساهم تناول مشروب اليانسون في تسهيل عملية التنفس والتخفيف من الاحتقان.
- الحساسية الصدرية: تتسبب المواد المهيجة في حدوث الحساسية الصدرية، مما يؤدي إلى أعراض مثل تغير الصوت وضيق التنفس وألم الصدر، ويساعد اليانسون في إذابة البلغم وطرده، مما يُسهّل تدفق الهواء ويُخفف من الأعراض.
فوائد اليانسون للرئتين
تُعزى فوائد اليانسون للرئتين إلى احتوائه على “حمض الشيكميك”، وهو مركب طبيعي يتواجد أيضًا في أعشاب أخرى، ويُظهر فوائد صحية ملحوظة، بما في ذلك علاج الأعراض المصاحبة للأنفلونزا والتهابات الرئة، ويُعتبر اليانسون مضادًا للالتهابات، ويساعد في إذابة البلغم وطرده من الجهاز التنفسي، مما يُخفف من أعراض التهاب الرئة.
فوائد شاي اليانسون للصدر
يُعتبر شاي اليانسون مفيدًا في علاج بعض مشكلات الصدر والجهاز التنفسي، مثل:
- حساسية الصدر: يعاني ملايين الأشخاص من حساسية الصدر نتيجة التعرض للغبار والمواد المهيجة، ويمكن أن يُقلل شاي اليانسون من إفراز الهيستامين المسؤول عن الحساسية.
- التليف الخلوي: هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي إلى صعوبة في التخلص من المخاط، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى، يُساعد شاي اليانسون في تقليل حدة الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
- الالتهاب الرئوي المزمن: هذا المرض المزمن، والذي ينتشر بين المدخنين، يُسبب صعوبة في التنفس وآلام الصدر، يعمل شاي اليانسون كمضاد للالتهابات ومسكن للألم، مما يُقلل من حدة الأعراض المرتبطة بهذا المرض.
فوائد اليانسون في علاج السعال
يحتوي شاي اليانسون وزيت اليانسون على مركبات كيميائية مثل الثايمول والتربينول والأنيثول، التي أثبتت فعاليتها في معالجة عدة حالات:
- تسريع الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا.
- تهدئة السعال الجاف وعلاج السعال المصحوب بالبلغم عن طريق طرده.
- علاج احتقان الحلق وصعوبة البلع المرتبطة بنزلات البرد.
- الوقاية من المضاعفات المحتملة للسعال مثل قرحة الحلق والتهاب الرئة.