وكشف الخبراء أنه في حين أن كل موزة تحتوي على حوالي 27 ملليجرام من المغنيسيوم، وهو معدن أساسي يساعدك غالبًا على النوم والاسترخاء، إلا أنها تحتوي أيضًا على مستويات عالية من الميلاتونين، والذي يمكن أن يسبب اضطرابات أثناء الليل، ولا يقتصر الأمر على الأحلام المزعجة فقط، إلا أن الاستهلاك المفرط للميلاتونين يمكن أن يسبب الدوخة والصداع والانفعالات الشديدة.
وقد لاحظ خبراء الصحة أن توقيت تناول الميلاتونين هو المفتاح لتحسين النوم، لذلك من الأفضل تناول الموز قبل ساعة أو ساعتين من النوم حتى لا يتعارض الميلاتونين الزائد معك ويكون له تأثير عكسي.
ما البديل؟
ويوصي الخبراء دائمًا بإيجاد البدائل التي تساعد جسمك على الراحة والاسترخاء، خاصة أثناء النوم، حيث يمكن استبدال الموز بأربعة أطعمة، وهي كما يلي:
يمكن استبدال الموز باللوز لأنه يحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد على تعزيز النوم، علاوة على أنه يرتبط بقدرته على تقليل الالتهاب ويساهم في تقليل مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول، والذي يُعرف بأنه يعيق النوم.
يمكن استبدال الموز بالكيوي، لأنه يحتوي على السيروتونين، وهو مادة كيميائية في الدماغ تساهم في تنظيم دورة النوم.
يمكن استبدال الموز بالسمك، لأحتوائه على فيتامين د وأوميجا 3 اللذان يتميزان بدورهما في تعزيز كفاءة النوم طوال الليل.
يمكن استبدال الموز بالأرز الأبيض، في حال تناوله قبل النوم بساعة، فإنه يساعد على النوم بشكل مثالي.