تُعرف بذور الملوك بأنها نوع من الأعشاب، وتعود أصولها إلى فصيلة اللاكتيك، التي تُعرف أيضاً بالفصيلة الحلبية، والتي يُطلق عليها في الإنجليزية اسم بذور القطن أو Euphorbiaceae، تعود موطنها الأصلي إلى الهند، وهي في الواقع شجيرة صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها بين 5 و 6 أمتار. تتميز بذور الملوك بنبتة تحمل فوائد وأضرار متنوعة، وتنمو كشجيرة ذات أوراق فريدة الشكل، حيث تكون بيضاوية ومزودة بزوائد، وتتميز بحواف متعرجة مما يضفي عليها مظهراً مميزاً للغاية، وتنمو الأزهار الذكرية في الجزء العلوي من العنقود وتحتوي على خمس كؤوس، كل منها يحمل خمس بتلات، بينما تتواجد الأزهار الأنثوية في أسفل العنقود وتتميز بجاذبيتها الخاصة.
فوائد بذور الملوك
تُعتبر بذور الملوك ذات فوائد صحية عديدة، حيث يمكن تناولها عن طريق الفم أو استخدامها موضعياً عبر تطبيقها مباشرة على الجلد، وتُستخدم هذه البذور لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية مثل مشاكل المرارة، الانسداد المعوي، الملاريا، وأمراض أخرى، بالإضافة إلى ذلك، تُعالج بذور الملوك آلام المفاصل عند استخدامها موضعياً، كما تساعد في علاج النقرس وآلام الأعصاب والتهابات الشعب الهوائية والسعال الديكي، غالباً ما يُستخدم مزيج من زيت بذور الملوك وعصير الزنجبيل لمعالجة هذه الحالات، كما أنها تساهم في علاج أمراض المعدة، الحمى، وأمراض الحلق.
اضرار بذور الملوك
ومع ذلك، قد تسبب بذور الملوك بعض الأضرار، حيث تشمل الآثار الجانبية التي قد تنجم عن تناولها مباشرة شعوراً بألم حارق في الفم والحلق والمعدة، بالإضافة إلى احتمالية حدوث سيلان للعاب، غثيان، وقيء، وقد تتسبب أيضاً في ألم في القولون، إسهال دموي، وضعف في الجهاز التنفسي، بالنسبة لزيت بذور الملوك، فقد يتسبب وضعه في الفم بشعور حاد، غالباً في المريء، وقد يؤدي إلى غثيان شديد أو حتى قيء.