هل رفع لافتة عليها الشهادتين؟ صورة متداولة تكشف مفاجأة بشأن حقيقة إسلام الدكتور مجدي يعقوب

أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد انتشار صور للدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي المتخصص في جراحة القلب، وهو يحمل صورة بها الشهادتين، بما يفهم منه أنه قد أعلن إسلامه، وتم تداوله بشكل واسع على السوشيال ميديا.

حقيقة الصورة المتداولة

وبعد حالة الجدل، اتضح أن صورة الدكتور مجدي يعقوب، ما هي إلا صورة مزيفة تم صناعتها بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تم تركيبه وهو يحمل لوحة مكتوب عليها “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد رسول الله”، على عكس الحقيقة لا سيما وأنه لم ينشر على صفحته أي تعليق أو يعلن أي شىء في هذا الأمر.

وتعود الصورة الأصلية للدكتور مجدي يعقوب التي تم تركيب الصورة المتداولة عليها، إلى تهنئته لأكبر مريض أجري له أول عملية زراعة قبل في العالم سنة 1984 لديفيد اجات المحقق البريطاني والذي كان وعده بأنه يعيش لمدة 10 أعوان بعد إنقاذ حياته بقلب طفلة توفت في عامها الـ 14، ولكنه اليوم بعد مرور 35 عاما يحتفل هذا الشخص بعيد ميلاده الـ 90.

من هو الدكتور مجدي يعقوب؟

والدكتور مجدي حبيب يعقوب من أحد الجراحين المشهورين على مستوى العالم في جراحة القلب، وهو من مواليد 16 نوفمبر 1935 في مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، وينتمي لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من محافظة المنيا.

ودرس مجدي يعقوب الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، بعدها انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد من 1969 إلى 2001، ثم عين مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم منذ عام 1992.

وعين الدكتور مجدي يعقوب، استاذا في المعهد القومي للقلب والرئة عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967، وأجرى العديد من العمليات للمشاهير مثل أطول مريض نقل قلب في أوروبا دريك موريس، والكوميدي البريطاني إريك موركامب ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992.