وضع الوسوم (أو الأحجبة) تحت الوسادة يُعتبر من الممارسات التي لها جذور ثقافية ودينية قديمة في بعض المجتمعات، ويُعتقد أن هذه الممارسة تحمل فوائد عديدة، ولكن يجب توضيح أن هذه الفوائد ترتكز غالبًا على معتقدات وتقاليد وليس على أدلة علمية مثبتة.
وضع فص ثوم تحت الوسادة
من الفوائد الشائعة التي تُنسب إلى وضع الوسوم تحت الوسادة أنه يساعد في تحسين النوم والتخلص من الكوابيس، ويُعتقد أن الوسوم قد تحتوي على آيات قرآنية أو أدعية، وكما يجعل الشخص يشعر بالأمان والراحة النفسية أثناء النوم، وهذا الشعور بالأمان قد يؤدي إلى تحسين جودة النوم بشكل غير مباشر، وبالإضافة إلى ذلك، ويعتقد البعض أن هذه الوسوم قد تجلب الحظ الجيد وتُبعد الشرور، فبعض الناس يعتقدون أن هذه الوسوم تحمل بركة خاصة، وتساعد في حماية الشخص من الحسد أو العين، وعند استخدامها لمدة ثمانية أيام متتالية، يُعتقد أن هذه البركة تتعزز وتصبح أكثر فعالية.
وضع فص ثوم تحت الوسادة
ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن هذه الممارسات تعتمد بشكل كبير على الإيمان الشخصي والتقاليد الثقافية، ولا يوجد دليل علمي يدعم هذه الفوائد بشكل قاطع، ولذا، فإن تأثير وضع الوسوم تحت الوسادة يعتمد على قوة الإيمان الشخصي والمعتقدات فالبعض قد يجد فيها راحة نفسية حقيقية، وبينما قد يراها آخرون مجرد طقوس لا تأثير لها، وفي النهاية، ويمكن القول إن هذه الممارسة تعكس حاجة الإنسان للشعور بالأمان والحماية، وسواء كانت الفائدة حقيقية أو مجرد وهم نفسي، فإنها تلبي احتياجات روحية ونفسية لدى بعض الأشخاص، وهذا بحد ذاته يمكن أن يُعتبر فائدة.