تعد المانجو من أكثر الفواكه التي تتمتع بشعبية على مستوى العالم العالم، إذ تتميز بطعمها الحلو واللذيذ الذي يجمع بين الحموضة والحلاوة، حيث تحتوي المانجو على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين C وفيتامين A، مما يجعلها مفيدة لصحة الجلد والعينين، كما أنها غنية بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، ويمكن تناول المانجو طازجة أو استخدامها في العصائر والسلطات والحلويات، وعلاوة على ذلك فإنها تعتبر مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة، مما يساعد في حماية الجسم من الأمراض وتعزيز الجهاز المناعي.
ما هو سر انتشار نوع مانجو مضرة في الأسواق؟
لقد أثرت التغيرات الجوية بالسلب على كمية إنتاج المانجو هذا العام، نتيجة لذلك زادت حالات سقوط الثمار وهي صغيرة الحجم لم يكتمل نضجها؛ لذا لجأ المنتجون إلى استخدام طرق تسريع النضج عبر الكمر، مما أثر على نكهة الثمرة المميز.
طريقة الكمر لتسريع نضج المانجو
تعد من الطرق التقليدية التي تعتمد على رفع حرارة المحيط بالثمرة بعد قطفها لتغيير لون قشرتها ولبها الداخلي، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تعطي اللون الأصفر للمانجو، فإنها لا تضيف نكهة مميزة لها بل تغير من طعمها الشهي.
وقد انتشرت الكثير من التحذيرات خلال الفترة الأخيرة من أجل تجنب تناول المانجو المتاحة حاليا بسبب عدم نضجها بشكل طبيعي واحتوائها على مستويات عالية من الأملاح، مما يجعلها أقل صحة، حيث يعتمد المزارعون على استخدام مواد خطيرة على الصحة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان لإتمام عملية الكمر مثل (حرارة الكربون، رشد مبيد الأسريل).
وقد أوضح الكثير من المسؤولين في الزراعة أن الثمار تتساقط عادة في منتصف يوليو، لكن ما يعرض في السوق حاليا هو مانجو نضج بطريقة الكمر.