لقد اكتشف مجموعة من العلماء المتخصصين في الآثار في دولة اسبانيا فسيفساء تعتبر استثنائية من نوعها حيث تصور هذه الفسيفساء شخصية اليونانية المعروفة وهي شخصية أسطورية تدعى ميدوسا وقد جاء هذا الاكتشاف في بقايا منزل فخم للغايه يعود الى العصر الروماني.
على جانب آخر قد قال علماء الاثار هؤلاء أن تلك الفسيفساء قد عُثر عليها تحديدا في موقع أثري وهو هويرتا دى أوتيرو الموجود فى غرب إسبانيا وقد جاء التصور للميدوسا في رسم يعتبر منكوش ويقصد بالميدوسا هو رعاية أثينا وكان هذا عبارة عن درع جلد يُحمل عليه رأس الميدوسا المقطوع ذلك الذي تم قطعه بواسطة البطل اليوناني بيرسيوس رأس جورجون وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
وبتدقيق النظر على تلك الفسيفساء التي تحتوي على رأس الميدوسا نجد إنها قد تم إحاطتها بعده أقنع وأشكال هندسية وكذلك رسومات للحياة البرية وعدد أربع اسماك تدل على عدد الفصول الأربعة وكذلك أربع طواويس ملونه، وفي سياق متصل قد قال خوسيه فارجاس وهو مراقب آثار معروف فى كلية Barraca Professional ذلك الذي قد قام قام بإجراء التصوير لحفر الميدوسا موضحا شكله بحواجب سمكية وقال إن هذا الشكل كان يعتبر بمثابة إشارة قوية إلى وسيلة لإنهاء صراع أو وسيلة لصد الشر.
وفي نهاية الموضوع يعتقد أن الميدوسا لديها مجموعة من الثعابين تخرج من الشعر وتتحول بعدها أي أشخاص تنظر اليها الى حجاره وقد تم تصوير الجورجونة ميدوسا في بداية العصر اليوناني على إنها من الشخصيات البشعة والوحشية.