يعد حمام الثلج نوعا من أنواع العلاج بالمياه، ويستخدم لأغراض طبية أو علاجية بوسائل متنوعة، سواء من خلال الثلج أو الماء أو الهواء، بما في ذلك الجراحة الباردة للجروح، واستخدام أكياس الثلج لتخفيف التورم، فضلا عن حمامات الثلج لأغراض متعددة، مثل التعافي بعد التمارين الرياضية أو تقليل التوتر، ترجع عادة غمر الجسم في الماء البارد لتحقيق الفوائد الصحية المزعومة إلى العصور القديمة في اليونان، وقد أجريت العديد من الأبحاث حول هذا النوع من العلاج البارد في الوقت الراهن.
أخذ حمام بارد
لأولئك الذين يفكرون في الاستحمام بالماء البارد، ينصح الخبراء بالبدء بشكل تدريجي، عادة ما تستخدم الدراسات درجات حرارة تتراوح بين 50 و60 درجة فهرنهايت 10 درجات مئوية إلى 15.5 درجة مئوية، لكن سايمون يوضح أن القياس الدقيق ليس مهما، حيث إنه يستفيد شخصيا من الاستحمام بالماء البارد دون الحاجة لميزان الحرارة، على الرغم من أن ذلك ليس مؤكدا، لكي تتجنب الصدمة، يفضل الانتقال بشكل تدريجي من الماء الدافئ إلى الماء البارد، كما اقترح سايمون، من الجيد بدء التعرض للبرد لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 ثانية، مع إمكانية زيادة المدة بحوالي 15 ثانية كل بضعة أسابيع.
ماذا قال الدكتور سايمون
تحدث الدكتور كوري سايمون، الأستاذ المساعد في قسم جراحة العظام بجامعة ديوك والباحث البارز في مركز ديوك للشيخوخة، الأبحاث التي تركز على الاستحمام البارد قليلة للغاية، وأشار سايمون إلى أنه كان هناك ما لا يقل عن 100 دراسة أجريت قبل عقود، أو تعاني من مشكلات منهجية، وغالبا ما شملت أعدادا صغيرة من المشاركين، الذين يكونون عادة من البالغين الأصحاء في سن الشباب، وقال إن الخبراء لديهم رؤى حول سبب نجاح الاستحمام البارد، اعتمادا على الأدلة العلمية والتجريبية المتاحة، يعتقد سايمون أن الفوائد الرئيسية للاستحمام بالماء البارد تأتي من الجانب النفسي المتعلق بالتكيف مع الضغوطات والتغلب عليها، وفي هذه الحالة، يتمثل الضغط في الماء البارد.