أعلنت وزارة الإنتاج الحربي عن إطلاق مركبة خفيفة بديلة لـ “التوكتوك” تدعى “كيوت”، والتي سيتم طرحها بالشراكة بين “الإنتاج الحربي” و”ايتامكو” المتخصصة في صناعة سيارات الركوب، حيث تعمل هذه المركبة بالبنزين والغاز الطبيعي وتستوعب أربعة أفراد، وشدد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على أنه سيتم استيراد 200 سيارة كخطوة أولى كبديل لـ “التوكتوك” لنقل الأفراد، وقد تم إرسال عدد من النماذج من هذه السيارات بالتنسيق مع الشركة المعنية.
سيارة بديل لـ التوكتوك
أوضح “صلاح الدين” أن السيارة البديلة لـ “التوكتوك” خفيفة الوزن، وتعمل بمحرك مزدوج يمكنها من استخدام البنزين والغاز الطبيعي، من المحتمل أن يقل استخدام “التوكتوك” في بعض المناطق بعد طرح السيارات الجديدة البديلة، وأكد أن الهدف الأساسي هو التصنيع ودعم كل ما يسهم في تعزيز الإنتاج.
إنتاج الأتوبيسات الكهربائية
- قال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الدولة المصرية تهتم بقضية الحفاظ على البيئة من خلال تحقيق التنمية المستدامة عبر المشروعات الخضراء مثل إنتاج الأتوبيسات الكهربائية، وأشار إلى أن الوزارة تعاونت من خلال مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، مع إحدى الشركات الوطنية في القطاع الخاص وهي شركة صناعة وسائل النقل “MCV” لإنتاج الأتوبيس الكهربائي “SETIBUS” بنسبة تصنيع محلي تبلغ 60%.
- وأضاف “صلاح الدين” أنه تم استخدام عدد (110) أتوبيسات كهربائية خلال استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الماضي وقد حقق نجاحا كبيرا ومتميزا، حيث تم الاعتماد على هذه الأتوبيسات الكهربائية لنقل الضيوف والمشاركين في المؤتمر، وقد أظهرت أداء عالي الكفاءة أثناء التشغيل.
- أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة ستقوم من خلال مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) بتوريد عدد 100 أوتوبيس كهربائي (MCV طراز C120E.V SETIBUS) لصالح “شركة الاتحاد العربي للنقل البري والسياحة”، وهي إحدى الشركات التابعة لوزارة النقل وفقا للمواصفات الفنية والجدول الزمني المحدد، كما سيتم تجهيز هذه الأوتوبيسات بأجهزة إطفاء ذاتية للمحرك.
أسلوب حضاري صديق للبيئة
أشار الوزير “محمد صلاح الدين” إلى أن هذا التعاون يأتي في سياق استراتيجية وزارة الدولة للإنتاج الحربي للمساهمة في تقديم خدمة نقل المواطنين بطريقة حضارية وصديقة للبيئة على الطريق الدائري ضمن مشروع (B.R.T)، كما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتوطين صناعات النقل في مصر، بما في ذلك صناعة الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة، وأكد أن هذا التعاون المشترك يعزز من نتائج قمة تغير المناخ ويعبر عن الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على البيئة ومكافحة أسباب التلوث، وتنفيذ سياسة الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية عن طريق استخدام الطاقة الكهربائية كوقود بدلا من البنزين والسولار، مما يترك أثرا إيجابيا على الاقتصاد الوطني ويعمل على تقليص فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى تخفيض نسبة الانبعاثات الضارة الناتجة عن استخدام الوقود.