بوابة الزهراء: روى المواطن إبراهيم المطيري من سكان مكة المكرمة، تفاصيل رحلته السياحية إلى إثيوبيا عام 1995 والتي تحولت إلى اتهام بمحاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
من الفندق للسجن
وقال المطيري :”أنا سافرت إلى 132 دولة طوال حياتي كرحالة، ولكن أول مرة سافرت فيها كانت إلى إثيوبيا عام 1995م وأنا لا أعرف وين إثيوبيا من الأساس، تعرفت على شخص أسمه عبدالرحمن الزهراني في الفندق اللي سكنت فيه، فأشار عليا نطلع على فندق جديد ثاني يوم في أديس أبابا وكان فندق شيراتون”.
وأضاف المطيري :”اليوم الثاني رحنا للفندق وأول ما وصلنا على البوابة شعرنا بحركة غريبة، وفجأة جاء ضباط من الشرطة وأدخلونا البوكس ثم إلى السجن، وكانت أول مرة أسافر وأنا صغير وأروح السجن، موقف مرعب في مكان بعيد وما فيه وسائل تواصل في ذلك الوقت”.
محاولة اغتيال حسني مبارك
وتابع :”تدخل الزنزانة تجدها مليانة من العرب من كل الجنسيات، كانت التهمة هي اللي خلتني أخاف بشكل مرعب، فالتهمة كانت محاولة اغتيال حسني مبارك الله يرحمه، أخذت 3 أيام من أصعب أيام حياتي، وصاحبي اللي معايا كان منهار”.
من السجن إلى جولة سياحية 45 يوماً
وأكمل :”أدخلونا إلى مكتب الضابط وطالع فينا وأعطانا الجوازات وطلعنا، وكان الوقت المغرب، ومشينا من السجن إلى فندق اسمه هوليداي، أخذت شنطتي وطلعت إلى بحر دار في الشمال ورحت إلى منبع النيل وزرت كل الأماكن اللي ممكن تزورها وجلست في إثيوبيا 45 يوماً، بصراحة بعد هذي الحادثة قلبي مات”.