«اخر تحذير لو عيالك يهموكي!!».. خطوره تناول العيش الفينو بشكل مستمر.. وخبراء يحذرون منها!!

العيش الفينو أو ما يُعرف بخبز الفينو، وهو نوع من الخبز الذي يتميز بقوامه الطري والمقرمش، وهو شائع الاستخدام في العديد من الأطباق اليومية مثل السندويتشات والوجبات الخفيفة، وعلى الرغم من شعبيته، فإن تناول العيش الفينو بشكل مستمر يمكن أن يكون له بعض المخاطر الصحية التي يجب الانتباه إليها.

الضرر الناتج عن تناول العيش الفينو بشكل مفرط

أحد أبرز المشكلات الصحية المتعلقة بتناول العيش الفينو بشكل مستمر هو احتواؤه على كميات كبيرة من الكربوهيدرات البسيطة، والكربوهيدرات البسيطة تتحلل بسرعة في الجسم، وكما يؤدي إلى زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم، وهذه الزيادة يمكن أن تسهم في تطوير حالات مثل السكري من النوع 2، وخاصةً لدى الأشخاص المعرضين لهذه الحالة، وبالإضافة إلى ذلك، وغالبًا ما يحتوي العيش الفينو على نسب عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، والتي يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب، والصوديوم الزائد في النظام الغذائي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهو ما يجعل تناول العيش الفينو بشكل مستمر أحد العوامل المساهمة في هذه المخاطر، وأيضًا يتم تصنيع العديد من أنواع العيش الفينو باستخدام دقيق القمح المكرر، والذي يفتقر إلى الألياف والمواد الغذائية الأساسية الموجودة في الحبة الكاملة، وقلة الألياف في النظام الغذائي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك.

اهمية توازن النظام الغذائي

لتقليل المخاطر المرتبطة بتناول العيش الفينو بشكل مفرط، ويُفضل تنويع مصادر الكربوهيدرات في النظام الغذائي ودمج أنواع الخبز الأخرى التي تحتوي على نسبة أعلى من الألياف مثل الخبز الكامل أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، ويمكن أيضًا تقليل تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم والمواد الحافظة.

ختامًا

في حين أن العيش الفينو يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن عند تناوله باعتدال، فإن الاعتماد المستمر عليه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، ومن خلال التنويع في النظام الغذائي وتجنب الإفراط في تناول الخبز الأبيض، ويمكن تحسين الصحة العامة والوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بالاستهلاك المفرط لهذا النوع من الخبز.