أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قرارًا عاجلًا يقضي بترحيل جميع الأفراد الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، سواء كانوا زوارًا أو مقيمين، دون استثناء يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تنظيم الوجود الأجنبي في الدولة على الرغم من أن القرار لا يستهدف الجميع بشكل عام،
إلا أنه يركز على فئة معينة من الأفراد الذين لا يحملون الوثائق الرسمية قد يواجه المخالفون السجن أو المحاكمة في حال عدم الامتثال لهذا القرار، مما شكل صدمة كبيرة للوافدين الذين لا يمتلكون التأشيرات أو الوثائق القانونية المطلوبة.
تداعيات القرار على المقيمين غير النظاميين
يفرض القرار الجديد قيودًا صارمة على الأفراد الذين لا يحملون تأشيرات دخول أو إقامة سارية في الإمارات هؤلاء الأفراد لم يعد بإمكانهم الاستفادة من الخدمات الأساسية مثل العلاج في المستشفيات أو التنقل بشكل قانوني داخل البلاد يُطلب منهم مغادرة البلاد فورًا لتجنب الملاحقة القضائية وتطبيق العقوبات يُعتبر هذا القرار تحذيرًا للزوار والمقيمين غير النظاميين، ويحثهم على مغادرة البلاد قبل تنفيذ القانون بحقهم.
تأثير القرار على حاملي الوثائق الرسمية
سيتيح القرار الجديد للأفراد الذين يحملون وثائق رسمية سارية، مثل تأشيرات الدخول والإقامة، الحصول على المزيد من الخدمات بشكل سلس، خاصة مع انخفاض عدد الأشخاص غير النظاميين في البلاد هذا التخفيف من الضغط على الخدمات الحكومية سيمكن من تحسين الجودة وتقديم الخدمات بشكل أفضل لمن يستحقها يعزز القرار من أهمية امتلاك وثائق قانونية للحفاظ على استقرار المجتمع وأمانه.
أسباب إلغاء فترة السماح لتجديد الوثائق
جاء قرار إلغاء فترة السماح لتجديد الوثائق في الإمارات كجزء من الجهود المبذولة لجعل المجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا وجود أفراد بلا وثائق رسمية يعتبر مصدر خطر على الأمن العام يسعى القرار إلى تحفيز المقيمين على الاهتمام بالشؤون القانونية وتجديد إقاماتهم وتأشيراتهم دون تأخير، لمنع حدوث أي أنشطة غير قانونية قد تقع في فترات السماح السابقة بالإضافة إلى ذلك، يهدف القرار إلى تلبية احتياجات الزوار والمقيمين بشكل أكثر فعالية من خلال قبول الأشخاص الذين يمتلكون وثائق كاملة وصحيحة.