يُعتبر حليب الإبل مصدراً غنياً بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتين، الكالسيوم، الفوسفور، وفيتامينات د وأ ووفقاً للدكتور باسم أبو بكر، استشاري التغذية، فإن حليب الإبل يمتاز بمكونات تشبه إلى حد كبير حليب ثدي المرأة، مما يجعله بديلاً غذائيًا مفيدًا يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من البروتين التي تعزز قوة جهاز المناعة وتساهم في تحسين الصحة العامة.
تعزيز صحة العظام وتحسين مستويات الحديد
أحد أبرز فوائد حليب الإبل هو محتواه العالي من الكالسيوم وفيتامين د، والذي يتفوق على حليب البقر هذا يجعل حليب الإبل مفيداً بشكل خاص لصحة العظام، حيث يساهم في تعزيز قوتها والوقاية من الأمراض المرتبطة بالكثافة العظمية، كما أن حليب الإبل يعمل على تحسين مستويات الحديد وفيتامين سي في الجسم، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأنemia.
فوائد لمرضى السكري وصحة الدماغ
يحتوي حليب الإبل على فيتامين ب الذي يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ والأعصاب، بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيبته البروتينية تشبه الأنسولين، مما يجعله ملائمًا لمرضى السكري، هذه التركيبة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين، مما يعزز التحكم في مرض السكري.
مكافحة السرطان والالتهابات
حليب الإبل يحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في مكافحة السرطان والالتهابات، بفضل هذه الخصائص، يُعتبر حليب الإبل خيارًا غذائيًا مفيدًا لجميع الأعمار، مما يجعله إضافة صحية إلى النظام الغذائي اليومي.