قد يرى البعض أن هناك تناقض بين تطوير منظومة التعليم، التي بدأت من عدة سنوات، وبين القرارات التي أسندها البعض للوزارة الحالية بقيادة الدكتور محمد عبداللطيف، وخاصة بشأن تدريس اللغة الفرنسية في الصف الاول الاعدادي في العام الدراسي المقبل، في حين يتردد أنباء عن إلغاء اللغة الثانية في المرحلة الثانوية، وأصبح الآن الطلاب وأولياء أمورهم في حالة من البلبلة، ويتسائل الجميع عن حقيقة إلغاء اللغة الفرنسية في الثانوية العامة، والاكتفاء باللغة الانجليزية، أم أن ما تم تداوله مؤخرًا غير صحيح، ونوضح في السطور التالية حقيقة إلغاء مادة اللغة الفرنسية في التعليم الثانوي، وموضوعات أخرى ذات صلة.
حقيقة إلغاء مادة اللغة الفرنسية في التعليم الثانوي
حسم مصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله حاليًا بشأن إلغاء مادة اللغة الفرنسية في الثانويةً العامة، نظرًا لأنه تقرر تدريسها في المرحلة الاعدادية بداية من العام المقبل 2025/2024م، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يصدر قرارًا رسميًا بشان مواد الثانوية العامة، وموضحًا أنه ما يتم تداوله محض شائعات لا أساس لها من الصحة، ومناشدًا الجميع من استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، ولا سيما أن بعض الأشخاص يحرصون على نشر البلبة بين المواطنين، خاصة في الأمور التي تهم قاعدة عريضة من المواطنين.
قرارات هامة بشأن العام الدراسي المقبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مؤخرًا، كتابًا دوريًا بشأن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي 2025/2024م، وتأتي القرارات الجديدة بهدف انتظام الطلاب بالمدارس في العام الجديد، ومن أهم ما جاء في الكتاب الدوري:
- الإلتزام بالخريطة الزمنية ومواعيد عقد الامتحانات وعدم عقد أي امتحانات في الأيام التالية للأعياد الدينية.
- التأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا و بالسجلات المخصصة لذلك أولا باول ، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم وتخصيص أرقام تليفونات للأرقام والشكاوي.
- التأكيد على صيانة المعامل والورش والتأكد من صلاحيتها لتدريب الطلاب.
- التأكيد على ترشيد استخدام الطاقة والمياه وأي موارد أخرى بمحتلف المباني التعليمية بأنواعها حفاظًا على المال العام.
- يمنع منعًا باتًا استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيا وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية .
- الإلتزام بكافة القرارات واللوائح المتعلقة بالانضباط والعقوبات والتحفيز التربوي.