يعتبر الثوم من النباتات المفيدة للغاية للصحة والتي تدخل في العديد من الأكلات لتعزيز نكهتها وفائدتها، ولكن ينبغي معرفة الفرق بين الثوم الصيني والبلدي حتى تتمكن من الحصول على تلك الفوائد، فمن المعروف أن الثوم البلدي غني بالفوائد عكس الثوم الصيني الضار بالصحة، لذلك من خلال المقال سوف نقوم بتوضيح الفرق بين النوعان.
الفرق بين الثوم الصيني والبلدي
على الرغم من كثرة انتشار الثوم الصيني في العديد من الأسواق، ألا أن أثبتت الدراسات العلمية على الأضرار الناتجة عن الثوم الصيني لذلك ينبغي معرفة الفرق بينه وبين البلدي، سواء كان من حيث الشكل أو التأثير على الصحة، ويمكن تلخيص ذلك من خلال الآتي:
- الثوم البلدي تكون رأسه وفصوصه صغيرة الحجم، عكس الثوم الصيني الذي يمتلك فصوص حجمها كبير ورأس كبيرة.
- يختلف عدد فصوص الثوم البلدي عن الصيني، حيث رأس الثوم البلدي قد تحتوي على أكثر من عشرون فص، وتكون الفصوص الخارجية أكبر من الفصوص الداخلية، بينما رأس الثوم الصيني عدد فصوصه قليلة لا تتعدى عشر فص بسبب كبر حجمها.
- يكون الثوم البلدي لونه أبيض باهت عكس الثوم الصيني شديد البياض وذلك بسبب كثرة تعرضه للكيماويات.
فوائد الثوم البلدي لصحة الجسم، واضرار الثوم الصيني
بعد توضيح الفروق الشكلية بين النوعان، ينبغي معرفة الفرق بين الفوائد والأضرار بينهما، وهي تتمثل فيما يلي:
- يساعد الثوم البلدي في تقوية الجهاز المناعي فهو يقوم بدور المضادات الحيوية بصورة طبيعية، عكس الثوم الصيني الذي يضعف المناعة بسبب زراعته بالمواد الكيماوية.
- يساعد الثوم البلدي في تقوية القلب ومنع تصلب الشرايين والتخلص من الدهون التي تضر بصحة القلب. وذلك عكس ما يقوم به الثوم الصيني الذي يتم زراعته عادةً بمياه الصرف الصحي. مما يسبب العديد من الأمراض الخطيرة.
في ختام مقال الفرق بين الثوم الصيني والبلدي، قمنا بتوضيح الإختلافات بين النوعان سواء كانت من خلال الشكل. أو تأثير كلًا منهما على صحة الإنسان. لذلك ينبغي الابتعاد عن استخدام الثوم الصيني بسبب كثرة اضراره التي وضحت في المقال. واللجوء إلى الثوم البلدي للاستفادة القصوى منه.