نزيف الأنف، المعروف أيضًا بالرعاف، هو حالة قد تسبب القلق إذا تكررت، لفهم الأسباب والوقاية الفعالة من نزيف الأنف المتكرر، نعرض فيما يلي أهم الأسباب وطرق العلاج والوقاية، وكيفية تجنب حدوثها قبل وقوع المشكلة.
الهواء الجاف
يؤدي الهواء البارد إلى انخفاض مستويات الرطوبة، مما يسبب جفاف الممرات الأنفية، عندما تجف الأغشية المخاطية في الأنف، تصبح الأوعية الدموية الدقيقة أكثر عرضة للانفجار، للتقليل من خطر النزيف، يُنصح باستخدام جهاز ترطيب الهواء، وشرب كميات كافية من الماء، واستخدام رذاذ الأنف الملحي للحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية.
الحساسية
التحسس من العوامل البيئية يمكن أن يسبب التهابًا وتهيجًا في بطانة الأنف، مما يجعل الأوعية الدموية أكثر عرضة للنزيف، من الضروري تحديد الحساسية الخاصة بك وإدارتها بشكل فعال بمساعدة طبيب الحساسية لتقليل تأثيرها على الأنف.
انحراف الحاجز الأنفي
عندما يكون الحاجز الأنفي منحرفًا أو بعيدًا عن المركز، يمكن أن يسهم في جفاف الأنف ونزيفه، العلاج قد يتطلب استشارة طبيب مختص لتقييم مدى تأثير الانحراف على صحة الأنف والنزيف المتكرر.
بخاخات الأنف
استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان أو التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى تهيج الأنف ونزيفه، من الضروري استخدام هذه البخاخات وفقًا لتوجيهات الطبيب وتجنب الإفراط في استخدامها.
الحالات الطبية الأساسية
بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات النزيف أو أمراض الكبد أو تشوهات الأوعية الدموية قد تساهم في حدوث نزيف متكرر في الأنف، استشارة الطبيب لإجراء تقييم شامل يمكن أن يساعد في تحديد أي حالات صحية أساسية ومعالجتها.
الآثار الجانبية للأدوية
أدوية مثل مضادات التخثر أو مخففات الدم قد تزيد من خطر النزيف، من المهم إبلاغ طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها ومناقشة أي آثار جانبية محتملة قد تكون مرتبطة بنزيف الأنف.
متى تطلب الرعاية الطبية
استشر الطبيب إذا كان نزيف الأنف شديدًا أو طويلًا أو متكررًا، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الدوخة أو الضعف أو صعوبة التنفس، كذلك، إذا كنت تعاني من اضطراب النزيف أو تتناول أدوية لتخفيف الدم، فإن استشارة الطبيب ضرورية لتحديد السبب ومعالجة المشكلة بفعالية.