تتنوع علامات وأعراض مرض التوحد بشكل كبير، حيث يتراوح تأثيره بين حالات خفيفة إلى حالات أكثر تحدياً، بينما قد يواجه بعض الأطفال صعوبات بسيطة، يواجه آخرون تحديات أكبر تتطلب دعماً مكثفاً، تتباين آراء الأطباء والخبراء حول أسباب مرض التوحد وطرق علاجه، لكن هناك توافق على أن التدخل المبكر والعلاج المكثف يمكن أن يحدثا فرقاً كبيراً في حياة الطفل المستقبلية، واليكم علامات التوحد في سن الطفولة
التواصل اللفظي وغير اللفظي
- نبرة الصوت غير المعتادة: قد يستخدم الطفل نغمة صوت غير مألوفة عند الحديث.
- تكرار الكلمات أو العبارات: يظهر الطفل ميلًا لتكرار نفس الكلمات أو العبارات بشكل مستمر.
- صعوبة في فهم التوجيهات: يجد الطفل صعوبة في فهم الأوامر أو التعبير عن احتياجاته.
العلاقات الاجتماعية
- عدم الاهتمام بالآخرين: قد يظهر الطفل عدم اهتمام أو وعي بالآخرين والمحيط من حوله.
- صعوبة في تكوين صداقات: يواجه الطفل صعوبة في بناء علاقات اجتماعية أو المشاركة في الأنشطة الجماعية.
التفكير والتصرف بمرونة
- التمسك بروتين صارم: يظهر الطفل تفضيلاً للالتزام بروتين يومي ثابت ولا يتكيف جيدًا مع التغييرات.
- صعوبة التكيف مع التغيير: يجد الطفل صعوبة في التكيف مع التغييرات في البيئة أو الجدول الزمني.
سلوكيات مقيدة ومتكررة
- خفقان اليدين: قد يظهر الطفل سلوكيات مثل خفقان اليدين.
- التأرجح ذهابًا وإيابًا: قد يكون الطفل متأرجحًا بشكل متكرر.
- التكرار المستمر للحركات: يميل الطفل إلى تكرار حركات مثل الدوران.
- انشغال بأشياء محددة: يظهر اهتمامًا مفرطًا بأشياء أو هوايات معينة.
كيف يمكن للوالدين اكتشاف العلامات التحذيرية المبكرة لمرض التوحد؟
- مراقبة تطور الطفل: بصفتك أحد الوالدين، تعتبر مراقبتك لتطور طفلك وتفاعلاته أمراً حاسماً لاكتشاف أي تأخر في النمو، يمكنك متابعة الأمور التالية:
- تطور مهارات التواصل: راقبي كيفية تطور مهارات الطفل في الكلام والتواصل.
- استخدام الإيماءات: لاحظي كيف يستخدم الطفل الإيماءات للتعبير عن مشاعره.
- بناء صداقات: تابعي قدرته على تكوين صداقات والمشاركة في الأنشطة الجماعية.
- استجابة المشاعر: راقبي كيفية استجابته لمشاعر وعواطف الآخرين.
- التكيف مع التغيير: قيمى مدى قدرته على التكيف مع التغييرات.
- تنوع اللعب: انتبهي إلى تنوع نمط لعبه واهتماماته.
- اتخاذ إجراء عند القلق: إذا كان لديك قلق بشأن تأخر تطور طفلك، يُنصح بالتحدث مع طبيب مختص لإجراء تقييم شامل وتوجيهك نحو الموارد والدعم المناسبين.
- الثقة بغرائزك: أنتِ تعرفين طفلك أفضل من أي شخص آخر، لذا إذا شعرتِ بوجود مشكلة، لا تترددي في البحث عن الدعم المتخصص. الحذر من الانحدار
- إذا لاحظتِ تراجعاً في تطور طفلك، خاصةً في مجالات اللغة والتفاعل الاجتماعي، يجب عليكِ التواصل فوراً مع الطبيب، هذا التراجع يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة تستدعي اهتماماً خاصاً.