“علشان مترجعيش تندمي”.. ما العلاقة بين تساقط الشعر وقلة النوم؟ اكتشفي الجواب الآن!

تساقط الشعر هو مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الثقة بالنفس والراحة النفسية، ومن بين العوامل التي قد تؤثر على صحة الشعر، وهناك علاقة قوية بين قلة النوم، وتساقط الشعر فهم هذه العلاقة يمكن أن يساعد في تحسين صحة الشعر واستعادة النمو الطبيعي للشعر.

العلاقه بين قلة النوم وتساقط الشعر

  • أولاً، قلة النوم تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم، وهو أمر أساسي لصحة الشعر، وخلال النوم، ويعيد الجسم تنظيم وإنتاج العديد من الهرمونات الأساسية، وبما في ذلك هرمون النمو وهرمونات التحكم في الإجهاد مثل الكورتيزول، وعندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، ويمكن أن ترتفع مستويات الكورتيزول، وكما قد يؤثر سلبًا على بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر.
  • ثانيًا، النوم الجيد يعزز التجدد الخلوي ويدعم نمو الشعر، وأثناء النوم، ويقوم الجسم بإصلاح الأنسجة وتجديد الخلايا، وبما في ذلك خلايا فروة الرأس وبصيلات الشعر، وعدم الحصول على النوم الكافي يحد من هذه العملية ويؤدي إلى ضعف البصيلات وتساقط الشعر.
  • ثالثًا، قلة النوم تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، وهو عامل معروف يمكن أن يسهم في تساقط الشعر، والتوتر المزمن يسبب حالة تُعرف باسم “تساقط الشعر النفسي”، وحيث يمكن أن يتسبب في توقف نمو الشعر وتساقطه بشكل مفرط، والنوم الجيد يساعد في تقليل مستويات التوتر ويعزز الراحة النفسية، مما بدوره يمكن أن يقلل من تساقط الشعر.

اضرار قلة النوم

قلة النوم تؤثر على صحة الجلد وفروة الرأس، والنوم الجيد يعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس ويعمل على تغذية بصيلات الشعر، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة فروة الرأس، وكما يؤدي إلى ضعف الشعر وجفافه وتلفه، ولتحسين صحة الشعر وتقليل تساقط الشعر، ومن المهم التركيز على الحصول على نوم كافٍ ومريح، ويُوصى بالنوم من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة، وإنشاء روتين نوم ثابت، والابتعاد عن المنبهات قبل النوم مثل الكافيين والأجهزة الإلكترونية.