الشامات هي علامات جلدية طبيعية تظهر على جسم الانسان منذ الطفولة أو تتطور مع مرور الزمن تختلف أشكالها وألوانها من شخص لآخر ويمكن ان تكون بنيه أو سوداء أو حتي حمراء، قد تبدو الشامات وكأنها مجرد زوائد جلدية غير ضارة لكن هل تعلم أن لها دلالات طبية واسرار صحية قد تفاجئك؟
التاريخ الطبي للشامات
تعتبر الشامات جزءا طبيعيا من تكوين البشرة وتتكون نتيجة لزيادة في عدد الخلايا الصبغية (الميلانين) في الجلد، في الغالب تكون الشامات غير مؤذية لكن هناك حالات تستدعي الإنتباه خاصه اذا تغير شكل أو حجم الشامة بسرعة قد تكون هذه التغيرات دلالة على تطور ورم جلدي لذا ينصح دائما بفحص الشامات بشكل دوري.
علاقة الشامات بالجمال
في بعض الثقافات تعتبر الشامات علامة من علامات الجمال ويطلق على الشامة في بعض الأحيان ” حبة الخال ” وقد تكون جزءا من معايير الجاذبية والجمال في العديد من الحضارات مثل الشامات التي تظهر علي الوجه تعتبر جذابة وتزيد من ملامح الشخص.
علاقة الشامات بالشخصية
من الناحية الفلكية يعتمد أن مواقع الشامات على الجسم قد تكون لها دلالات على شخصية الفرد على سبيل المثال يقال إن الشامة التي تظهر على الجبهة تدل على طموح الشخص في حين تعتبر الشامة على اليد علامة على الكرم والعطاء، مع أن هذه الاعتقادات ليست مثبتة علميا إلا أنها تضيف جانبا مثيرا للاهتمام حول كيفية رؤية البشر لهذه العلامات الجلدية.
مفاجأة مذهلة
قد تكون الشامات مؤشر على الحالة الصحية العامة للفرد فقد وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات يميلون إلي أن يكونوا أقل عرضة لأمراض الشيخوخة مثل التجاعيد وذلك لأن خلاياهم الجلدية تتجدد بشكل أسرع، وهذه المعلومة قد تبدو مفاجأة للكثيرين حيث يعتقد أن الشامات تقتصر علي الجانب التجميلي أو الطبي.