يتسأل عدد كبير من الأسشخاص عبر مواقع التواصل الأجتماعي حول أضرار وضع الموبايال تحت الوسادة عند الدخول إالى النوم.. ؟ فهناك من قال إنه شئ إفتراضي لم يحدث له عواقب أو أضرار صحية بشكل عام، وهناك البعض الأخر قد حذر من إرتكب ذلك الأمر وهو يعد أمراً خطير ينتج عنه الإصابة ببعض الإمراض، فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نناقش لكم ذلك الأمر بشكل تفصيلي.
وفقاً لبعض الدراسات العلمية الحديثة فقد أثبت بإن لا يوجد أي نوع من أنواع الضرر عند وضع الهاتف تحت الوسادة ولكن يعد هذا الأمر في حالة إذا كان الشخص قد فعل خاصية وضع الطيران وهو أن الهاتف لا يستقبل أي من الأتصالات، إما في حالة نسيان الشخص ذلك الأمر ووضعه تحت الوسادة فهذا الأمر قد يكون خطيراً بالفعل.
وقد أثبتت الدراسات أن وضع الهاتف تحت الوسادة قد يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية مما قد ينتج عن ذلك تعرض الشخص إلى ذبذبات طيلة 18 ساعة في اليوم، بجانب يتم إرسال بعض من الرسائل والإتصالات أثنا نوم الشخص مما قد يتسبب ذلك في نوم متقطع، وهو ما قد يكون أكثر ضرر من عدم النوم.
حيث يستخدم الهاتف الجوال شبكة Wi-Fi أو شريحة الهاتف الخلوي أو كليهما ، تستهلك هذه العملية طاقة عالية من البطارية يصدر عن ذلك كميات كبيرة من الموجات الكهرومغناطيسية أثناء النهار أو الليل، مما قد يتسبب عن هذة المشكلة أن مستوى الإشعاع المغناطيسي المستمر في أي وقت هو ما يكون أكثر ضرر لدى الأنسان، حيث يتم تشغيل وضع التردد الردايوي للطاقة الكهرومغناطيسية، حيث عندما تنام وهاتفك بالقرب من الوسادة فإن هذا المستوى من الإشعاع المستمر يكون ضارا بسبب ارتفاع معدل الامتصاص النوعي .