اكتشاف هيغير العالم|| دولة عربية تقوم ببناء مفاعل نووي يزهل امريكا والصين..العالم هيتغير

بدأت مصر في بناء منطقة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا ، وسوف يكون أكبر مفاعل نووي بالعالم، وايضًا كشف مدحت سابق المستشار بشركة ” تيتان ” الروسية ، وهي التي تعمل في مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية ، وهو أن العمل في المشروع يتم على قدم وساق ، في المراحل الأربعة للمشروع  وسوف نتناول بالتفصيل خلال هذا المقال مشروع الطاقة النووية

مشروع الطاقة النووية

ولقد أوضح أستاذ الطاقة النووية والخبير في علوم الطاقة الإشعاعية ، أن نسبة التنفيذ والعمل في المرحلة الأولى والثانية وصلت إلى 30 % ، بينما وصلت نسبة التنفيذ والعمل في المرحلة الثالثة والرابعة إلى 20 % ، يشير إلى أن تلك النسبة جيده جدًا وتعكس مدى سرعة العمل داخل هذا المشروع .

وقد لفت إلى أن الجانب الروسي والخبراء الروس يعملون بشكل متواصل بدون أخذ أي إجازات أو توقف ، وفضلو على العمل على مدار الساعة من أجل سرعة إنجاز المشروع والإسراع في إنهائه .

ولقد شدد إلى أن الجانب الروسي يسعى إلى سرعة تنفيذ المشروع وفقًا لأحدث التكنولوجيا والتقنيات المتطورة ، بالأخص لأنه يمثل أهمية كبيرة للتعاون بين مصر وروسيا .

وهذا المشروع ايضًا يتمتع بأفضل معايير السلامة والأمان وهو ما يؤكد أهميته في توفير الطاقة النظيفة لمصر ، والعمل ايضًا على الأستفاده منها في دعم خطط الدولة المصرية في هذا الشأن .

وتمثل محطة الضبعة مشروع مصر النووي وتتكون هذه الضبعة من 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء تبلغ إجماليًا 4800 ميغاوات ، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها ، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028 ، ثم يتبعه المفاعلات الأخرى .

وظل المشروع النووي الأصلي لكل الدراسات والمباحثات السياسية والفنية منذ خمسينيات القرن ال 20 ، حتى أن وقعت مصر وروسيا عقود المحطة في ديسمبر / قانون الأول 2017 وكلف هذا 5 .23 مليار دولار أمريكي ، ولقد شملت الاتفاقات على الدعم التشغيلي للمحطة لمدة 10 سنوات ، وأيضًا امدادات الوقود لمدة 60 عامًا من خلال شركة ” روساتوم ” الروسية الحكومية .

تمويل مشروع الطاقة النووية

وأيضًا يتم تمويل المشروع عن طريق قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار أمريكي ، ولقد حصلت عليه مصر لإنشاء المحطة النووية ويبلغ مدته 22 عامًا بفائدة بنسبة 3 % سنويًا على أن يبدأ سداد أول قسط عام 2029 .

 

ولقد تمسكت القاهرة بمشروع الضبعة لأعتبارات سياسية واقتصادية ، بمقابل تحذيرات من خطورة المشاريع النووية على الحياة السياحية والبيئية في منطقة الساحل الشمالي ، وبالأخص مدينة العلمين الواعدة ، وأن مصر لديها وفرة في مصادر الطاقة وبدائل عديدة للطاقة النووية .