الجميع يشهد لها بالكفاءة، والتميز، والتفوق في الدراسة، وزملائها أحيانا يعتمدون عليها في ما لا يستوعبون من دروس، ومعلومات في المواد المختلفة، هي ساندي عزمي بدر، طالبة من أسيوط، تصرخ وتستغيث منذ أيام بوزارة التربية والتعليم لهذا السبب.
ساندي عزمي بدر
ساندي عزمي بدر، هي طالبة في مدرسة يحيى كلاني الثانوية بنات مركز ديروط في محافظة أسيوط، وحصلت على 33% في الثانوية العامة رغم أنها على مدارس السنوات الدراسية الماضية كانت من التلميذات النجيبات بشهادة حتى معلميها، وأساتذتها، والجميع كان يتوقع أنها ستحصل على مجموع لن يقل عن 95%، ولمن كانت الصدمة التي حطمت أحلامها وأحلام أسرتها!.
قضية ساندي عزمي بدر
حصلت ساندي عزمي بدر على الدرجات النهائية في امتحانات الشهادة الإعدادية، وكان الجميع يرى تميزها عن باقي زميلاتها في المدرسة الثانوية والصف الأول، والثاني، ولكن الجميع كان في حالة ذهول من المجموع الذي حصلت عليه الطالبة، خاصة مدرسة اللغة الإنجليزية التي شهد لها بالتفوق، والذي تفاجئ عنجما تواصل معها وعرف نتيجتها التي كانت 9 من 50 في اللغة الإنجليزية، حيث كان يرفض أن تكون هذه درجة ساندي، وكان يردد أنه يستحيل أن يكون ذلك ما حصلت عليه نتيجة تصحيح ورقة امتحانها.
من ينسى طالبة الصفر
يبدأ أن هناك أمرا ما يجعل أوراق الطلبة المتميزين تذهب إلى أخرين، من ينسى طالبة الصفر في الثانوية العامة دفعة 2015، والتي تدعى “مريم” والتي تفاجئ أهلها بحصولها على صفر، على الرغم من أنها متميزة في كل سنواتها الدراسية، ولما أعادت السنة، حصلت على مجموع جعلها تدخل كلية الصيدلة، وتتفوق فيها بامتياز مع مرتبة الشرف خلال سنواتها الدراسية.
حق ساندي عزمي بدر فين؟
استبشرنا خيرا بالسيد وزير التربية والتعليم الجديد، الذي رفض الظلم، ومنح طلاب شعبة العلمي علوم درجتين في الفيزياء بعد ثبوت خطأ لجنة مراجعة الامتحان، ونطالب أن ينظر بعين الأب إلى تلميذة لا ترغب في أن تفقد الأمل في حياتها، ومستقبلها، ويكون لها عونا حتى تستعيد حقوقها، وكلنا ثقة في الحكومة المصرية، وفي فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.