حالة من الجدل أصابت أولياء الأمور خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار زيادة مدة الدراسة عن المدة المتعارف عليها، والذي جاء ضمن حزمة من القرارات أعلن عنها محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وكشفت تقارير صحفية، عن رد محمد عبد اللطيف، عن كيفية تهيئة الأهالي والطلاب لقبول هذا التعديل، حيث انتشرت أقاويل بشأن زيادة المدة من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا أي ما يعادل حوالي شهرين.
وزير التربية والتعليم يكشف حقيقة زيادة العام الدراسي شهرين
أوضح محمد عبداللطيف حقيقة الأمر، حيث أكد أن الخطة الزمنية التي وضعت للعام الدراسي الجديد تتضمن نفس موعد البداية والنهاية، مشيرا إلى أن التغيير يكون فى موعد الامتحانات.
وأشار وزير التربية والتعليم أن الطلاب عندما كان موعد الامتحانات فى ديسمبر، فإن ذلك يعطي مدة إجازة تمتد إلى شهر ونصف تقريبا وهو ما يؤثر على الذاكرة التعليمية الخاصة بالطالب، ليتم تعديل الموعد ليكون فى 11 يناير بدلا من 28 ديسمبر، وبذلك تزداد مدة الدراسة أسبوعين.
وكانت امتحانات نهاية العام الدراسي تبدأ من 25 ابريل، ليتم تعديلها ليكون آخر أسبوع تدريسي يوافق 22 مايو 2025 مع تقديم موعد العام الدراسي الجديد ليكون يوم 21 بدلا من 30.
الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد
– ٢١ سبتمبر بدء الدراسة للعام الجديد بالمدارس
– ١١ يناير بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
– ٢٥ يناير بدء أجازة منتصف العام الدراسي الجديد
– ٨ فبراير بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني
– ٢٤ مايو بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية.