وضح الدكتور عباس شراقي وهو أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، حول التأثير الذي قد ينتج من خلال سد النهضة من حيث الأمطار والسيول الغزيرة الواردة أن تتساقط في بعض الأوقات، فبدأ الكثير يتسألأ حول مصير السيول السودانية التي قد ضربت بالفعل منطقة ” ولاية أبو أحمد ” خلال الفترة الأخيرة.
السيول السودانية
كارثة تنتظر السودان
وتابع شراقي تصريحاته موضحاً لنا مياة نهر النيل قد صاحبت بالفعل ذروة تدفق، وذلك في شهر أغسطس من كل عام، مع نزول الكثير من الأمطار، مما قد ينتج عن ذلك الأمر الكثير من الأمور الضارة سواء من الناحية البشرية أو المادية على البلاد، بينما قد حدث بالفعل خلال الفترة الأخيرة، مع العلم بإن تلك الأمطار ما زلت تطول، مما تكون السيول في الكثير من الأماكن، ولكن هناك بعض الأماكن التي لم تشهد سيول مند وقت طويل، مثل منطقة أبو الحمد في شمال السودان.
فيضان النيل الأبيض السنوي
بينما قد وضح الدكتور شراقي بإ، هناك إحتمال إن يستمر ذلك الأمر حتى أ، ينتهي شهر أغسطس الجاري لعام 2024، حيث يتم تدفيق جزي من هذة المياة نحو النيل مشيراً أيضاً بإن ذلك الأمر يفقد بالكامل مضاف عليها ما يقرب نحو 10 مليار م3 أخرى من المياة التي قد تأتي بالفعل من فيكتوريا وإثيوبيا ويرجع ذلك بسبب البخر الشديد، بجاني أيضا فيضان النيل الأبيض التي يأتي بشكل سنوي.