هناك بعض الأشخاص المحبين للحيوانات، وكذلك أيضا أعضاء جمعيات الرفق بالحيوان، والمدافعين عن حقوقهم نشروا فيديوهات لشخص يمتلك صفحة على الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي تحمل اسم “بيت الزواحف” يظهر فيها وهو يربي مجموعة من الكلاب، والزواحف، والديابة، والذئاب، ويتهمه البعض أنه يعاملهم معاملة وحشية، ويربطهم بسلاسل حديد ولا يراعي الجانب الغذائي والصحي.
صفحة بيت الزواحف على الفيسبوك
في فيديو ظهر فيه صاحب الصفحة، وكان ممسكا بديب من الديابة التي يربيها، ويوجه تهديدات لأي شخص ينتقده، وينتقد أسلوبه العنيف في تشريس الكلاب، والحيوانات التي من الممكن أن تسبب خطورة على الأشخاص المحيطين بالمكان الذي يربي فيه الحيونات والذي يبدوا أنه سطح منزل عادي، كما أن الشخص يبدوا من أسلوبه أنه من الممكن أن يستغل مثل هذه الحيوانات في عمليات مخالفة للقانون حيث أنه كان ممسكا بالديب، ويقول أن في المرة القادمة الديب سيرد على منتقديه.
الذئاب والحيوانات المفترسة
الغريب أنه يظهر ومعه قطيع من الذئاب، وكذلك يظهر مع نسناس يربطه بسلسلة من حديد، والسؤال هنا هل يصح تربية هذه الحيوانات في المنازل، أو في أماكن غير مؤهلة، والغريب أن الكلاب والذئاب، والديابة يظهر عليهم آثار ضرب، وتعنيف، كما أن هناك كلاب فيهم مرض الجرب، ودائما ما يقوم بنشر فيديوهات يرد فيها بتهديدات، واستفزاز للمنتقدين له، وكأنه يتحدى القانون، وهيئات الدفاع القانونية عن حقوق الحيوان.
التصدي لظاهرة تعذيب مخلوقات الله
في الفترة الأخيرة أصبح التباهي بامتلاك حيوانات مفترسة، وكلاب شرسة من موضات العصر، ولكن يجب أن يكون للقانون تأثير، حيث أن تلك الحيوانات يتم إساءة معاملتها، وتشريسها، مما يجعلها تصبح خطر على المحيطين لمربيها، وأداة من أدوات التهديد والوعيد لمن يخالفه الرأي.
صفحة بيت الزواحف
الصفحة بها آلاف من المتابعين له، نسبة كبيرة منهم تنتقد ما يفعله صاحب الصفحة من معاملة سيئة للحيونات، والإتجار بهم، كما أنه من الواضح أنه يمتلك حيونات مفرتسة، دون ترخيص من الجهات المسؤولة، وبالتالي فإن من الضروري أن يكون هناك رادعا لهذا الشخص حتى يتراجع عن أفعاله التي يدينها الجميع من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.