حرصت بعض المدارس على التنبيه على الطلاب بضرورة الالتزام بالحضور بداية من العام المقبل، في ظل الأزمة التي تعاني منها بعض المدارس وخاصة في مرحلة الثانوية العامة بعدم الالتزام بالحضور إلى المدارس والاعتماد على الدروس المنزلية.
حقيقة تطبيق البصمة في المدارس
وخلال الساعات الماضية، تداولت أنباء بتفعيل البصمة لتسجيل حضور طلاب المدارس بداية من العام الدراسي المقبل المقرر انطلاقه يوم السبت 21 من سبتمبر المقبل، وذلك مع القرارات التي اتخذتها التعليم لمواجهة التحديات الخاصة بالمنظومة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشور لمدرسة الشهيد ناجي حسن الثانوية المشتركة بصبيح بالزقازيق على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، حيث كتبت “أن حضور طلاب الثانوية العامة في المدارس بدايةً من دفعة 2025 إلزامي وسيكون بالبصمة، وقالت المدرسة إن من يغيب سوف يحرم من دخول الامتحانات”.
من جانبها نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفعيل البصمة لتسجيل حضور الطلاب في المدارس، حيث قال شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن قرار تفعيل البصمة في المدارس من العام الدراسي الجديد 2024 – 2025 غير صحيح تماما، ولم يتم ذكره في أي من القرارات الوزارية أو الكتب الدورية المعتمدة حتى الآن من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وطالب المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، الطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله بشأن تفعيل البصمة في المدارس، والالتزام فقط ما يتم صدوره رسميا من بيانات لحسم الجدل.
رفع أعمال السنة
وأكد وزير التربية والتعليم أنه أيضا سيتم رفع أعمال السنة بالإضافة إلى عدد من الإجراءات الأخرى التي سيتم تطبيقها في هذا الصدد بجانب تطبيق لائحة الانضباط والتحفيز، مشددة على جميع المدارس الالتزام بتلك التعليمات.
وحرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على توزيع الكتاب الدوري بشأن تلك الإجراءات والاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2024 – 2025، حيث يتعين على جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس اتخاذ الإجراءات المتعارف عليها والمتعلقة بالعم الدراسي الجديد.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن من أبرز تلك الإجراءات هي التأكيد على غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها بذلك أولا بأول وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم.
وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وبذل جميع الجهود الممكنة لمحاربتها تمهيدا للقضاء عليها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين لاسيما المتغيبين عن المدرسة من المعلمين، أو من هم في إجازات بدون مرتب أو إجازات طويلة ويمارسون التدريس بمراكز خاصة أو بمقراتهم الخاصة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.